Смотреть в Telegram
العمل لله، ليس فيه أدوار بطولة! يتسابق الصّادق مع نفسه، ينافسها ألفًا ويغلبها ألفًا، تدور معارك النَّفس دون عين أحد! حربٌ بينه وهواه، سِجالٌ خَفِيّ، وصِدقٌ يُكابِدُ صاحبه! له في السِّرّ أسرار، وفي الظِّلّ أقمار، هادئ الوجه، مشتعل الرّوح، يستَظِلُّ بإخلاصٍ يُؤدّبه، وصدقٍ يُهذّبه! يتّكئ على عُمق سجدته، سَلواهُ دفءُ دمعته، قُرّة عينهِ أُمّته، شابَ شبابُه، وقَلّ سرابُه، يعلم الوجهة، يسيرُ بدبيبٍ هادئٍ، وسكينةٍ غالية، يدفع لله عُمرًا، وللجنّة مهرًا، وما زال يُحاول! #قصي_عاصم_العسيلي
Telegram Center
Telegram Center
Канал