الرّجل لا يمنّ على أهل بيته بأنّه يشقى ويتعب من أجلهم، لأنّ غريزته هي التي تدعوه إلى الاهتمام بمن هم تحت رعايته أوّلًا، ولأنّ هذا هو واجبه الدّيني والأخلاقي
ثانيًا، ولأنّ المحبّ لا يمنّ ثالثًا. ورغم ذلك فالرّجل يتوقّع أن يقابَل ذلك بالاعتراف له بالفضل والإكرام، ولا بدّ أن يعي أيضًا بأنّه لا بدّ أن يستمرّ في واجبه وإن لم يقابَل ما يتوقّع وهذه حقيقة كونه رجلًا.
- أحمد دويدار