فلما توفيت فاطمة الزهراء دخل الحسن والحسين (عليهما السلام) فقالا: يا أسماء! ما ينيم أمنا في هذه الساعة؟ قالت: يا بني رسول الله! ليست أمكما نائمة، قد فارقت الدنيا، فوقع عليها الحسن يقبلها مرة ويقول: يا أماه! كلميني قبل أن تفارق روحي بدني. قال: وأقبل الحسين يقبل رجلها ويقول: يا أماه! أنا ابنك الحسين، كلميني قبل أن ينصدع قلبي فأموت.
عامين من الحزن الى هذهِ اللحظة أتذكر تفاصيل هذا اليوم… وهذا الوقت تحديداً… لم يُمحى ذرة من هذهِ الذكريات البائسة… كم أود لو أنني استطيع أن أنتزع هذا اليوم من ذاكرتي… كم أود… لو أنني عانقتكِ للحد الذي يخفف من شوقي وأحزاني للحد الذي يجعلني انتصر على حرب الدموع… دمتِ يا أمي بقرب الامير ودمتُ أنا على قيد الشوق. 💔 الفاتحة لطفاً.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.