ويمُرُّ العُمر، ويبقى مطلبي الوحيد ألا تخيب اختياراتي، وألا أفقد السكينة في كلِّ شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة، في البقاء وفي الرحيل، في الحركة وفي السكون. ألا يمسَّني فزعٌ ولا شكٌ ولا خيبة، وأن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه من نوائب الدَّهر.