لا أحدَ يُشبهك بشكلٍ كاملٍ؛ لذلك لا أحدَ سيفهم كل ما تشعرُ به وتُفكِّرُ فيه، وبالتالي ستأتي عليك أيامٌ تسير فيها في طريقك وحدك -لأن الجزء الذي تقطعه من الطريق لا يستوعبه أحدٌ- ومن أجل هذا.. تعلَّم أن تكون لنفسك كلَّ شيءٍ
بما إن السنة قربت تخلص؛ فأنا عندي امتنان جميل جدًا لربنا على كل شيء .. على كل لحظة صعبة، وكل لحظة جميلة، وكل لحظة أكدلي فيها بلُطفه إنه بيحبني، وكل لحظة حسيت فيها إني تعبت فبعتلي قوة وصبر زيادة وإشارات إن لسه فيه حاجات أجمل مستنياني باقي الطريق
"يكشف النقشبندي عما في القلب حين يبتهل قائلًا: قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا.."))
فأقول لك: أن تشعر أنك لا تهون.. أن تشعر أنك بمأمن و لو أخطأت، و أنك مفهوم و لو خانتك مفرداتك، و أنك لا تُستبدل و لو كنت في مزاج سيء ، و أنك لا تُغادر ولو شعرت برغبةٍ في أن تغادر نفسك ..
وحقيقي يعني لا شيء أجمل من أنّ يدك لن تُترك مهما بدا الوضع شائكا.