اليوم تنعي الأمة الإسلامية عظيم من عظمائها، وقائد من أشرف وأطهر قادتها السيد المفدى/ حسن نصر الله ناصر دين الله، وحامي المُقدّسات، وعون المظلومين، وأمل المستضعفين، بعملية غادرة من قِبل قتلة أنبياء الله بني صهيون في الضاحية الجنوبية بلبنان أثناء اجتماعه؛ لأجل مساندة ودعم غزة، وردع العدوان الإسرائيلي عن بلده، وثأر لكل شهداء الجهاد المقدس الذين ارتقوا على طريق القدس.
نحن أمة نفتخر جدًا بأن قادتها شُهداء لم يخافوا من الموت أبدًا ولو للحظة، ولم يتراجعوا عن قيمهم ودينهم ومبادئهم قيد أنملة في وقت كثر فيه الخونة والعملاء وظهر فيه عبيد الدنيا؛ بل وقدّموا أنفسهم وأهليهم وأموالهم وماسخّره الله لهم في سبيل الله نصرة لكل المظلومين والمستضعفين في الأرض، ودفاعًا عن كل مقدسات الأمة.
من قتل السيد حسن نصر الله اليوم هم نفسهم أولئك الذين ذبحوا نبي الله زكريا بالأمس، وإن كان الله عمّ قوم صالح بالعذاب وعاقر الناقة لم يكن سوء شخص واحد مابالك بقتلة السيد/ حسن حفيد سبط رسول الله الإمام الحسين! سنلحظ العذاب يعم الأنظمة العربية والمسلمة الساكتة مع كيان العدو الإسرائيلي؛ لأنهم بسكوتهم يُعتبرون مشاركين في القتل كما قال الإمام علي :"الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم, وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به"، وسترون ذلك بأم أعينكم كما رأينا الذين وقفوا ضد ثورة الإمام الخميني كيف تساقطوا واحدًا تلو والآخر؛ فضلًا عن ما أصاب كل من سكت وشارك بقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء سابقًا.
دم السيد حسن اليوم في عنق كل من يؤمن بأن الله رب، وأن الإسلام دين، وأن محمد رسول الله، وأن القرآن الكريم كلام الله، وسيُأسل أن تخاذل، ولم يتحرك ضد اليهود ويرد لهم الصاع بصاعين، وينهي وجود إسرائيل في المنطقة.
حزب الله اللبناني يستعد لإعلان "هاشم صفي الدين" اميناً عاماً للحزب خلفاً للشهيد "حسن نصر الله".
وصفي الدين هو ابن خالة الشهيد "حسن نصر الله" ويعد من ابرز قادة حزب الله وله دوراً بارزاُ داخل الحزب منذ عقود، ويُعرف بتعطشه لدماء الصهاينة حيث كان كثيراً ما يطالب نصر الله بقصف تل ابيب بشكل مباشر لوقوع الكثير من القتلى.
كمية المواساة من الله لنا في هذه الآية لاتوصف: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}، الله بكل عظمته وقوته ورحمته ولطفه، يطلب منك أنت أيها المجاهد في سبيله أن لا تهن ولا تضعف لمجرد بلاء نزل عليك بيد عدوه وعدوك، كاستشهاد عزيز أو قائد مفدى أو هدم لمنزلك أو قتل لأهلك؛ لأنك عنده من الأعلون! ووعدك إن استجبت له أنه لن يتركك، ومن لن يتركه الله فلن يخسر أبدًا وسينتصر في النهاية؛ لأنها حقيقة محتومة عند الله.
ببالغ الحزن والآسى و عظيم الفخر و الاعتزاز تلقينا نبأ استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله مع عدد من رفقائه إثر سلسلةمن الغارات الغادرة التي اطلقها العدو أمس في الضاحية الجنوبية من لبنان وقد تبناها العدو الصهيوني اللعين .
وبهذا الخطب الجلل والمصاب العظيم في فقد عظمائنا يتقدم اتحاد كاتبات اليمن بأحر التعازي وعظيم المواساة والمباركة إلى أسرة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله و إلى القائد العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وإلى كل قادة محور المقاومة وكل أحرار العالم بأن يزف الشهداء على طريق القدس مجاهدين حتى آخر رمق .
استشهد وهو منتصر وقد بذل نفسه وماله في سبيل الله ، قائداً بطلاً شجاعاً حكيماً ، حليماً ، قد أرعب الأعداء واذاقهم و يلات من الخوف والرعب ، إلتحق بركب الشهداء القادة الذين سبقوة يستقبله جدة النبي و آل بيته والشهداء و الصديقين و الابرار وآن لجسده أن يرتاح في جنان الخلد.
ويجدد #اتحاد_كاتبات_اليمن التأكيد بالمضي قدماً على مامضى فيه الشهداء من الدفاع عن غزة والوقوف في وجه طغاة الأرض بسلاح الكلمة ونشر الوعي ولم الصف في وحدة الساحات في معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود حتى تحرير المقدسات من الرجس الصهيوني وتحقيق النصر المحتوم بإذن الله.
والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن : #اتحاد_كاتبات_اليمن السبت ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ٢٨/٩/٢٠٢٤ م
لم يُهزم الإسلام حين استشهد الحمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله في غزوة أُحد، ولم يخسر الإسلام حين شج رأس الإمام علي في محرابه وهو يصلي الفجر، ولم يسقط الإسلام حين احتز رأس الإمام الحسين في كربلاء، كذلك لن يُخذل الإسلام وتكون كلمة الله هي السفلى واليهود هي العليا بمجرد استشهاد السيد حسن نصر الله.
استنكر الله ردة فعل بعض الصحابة بمجرد سماعهم إشاعة استشهاد رسول الله في غزوة أحد لدرجة أن الله نادى رسوله باسمه"محمد" بما هو على من العظمة والقداسة ليُنبّه لخطورة ردة فعلهم: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}، لذا ينبغي علينا عدم الضعف أو الوهن والتراجع عن طريق الجهاد الذي سلكناه كما فعل بعض الصحابة بمجرد سماع خبر استشهاد السيد حسن نصر الله.
🔸السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
- ببالغ الحزن والأسى والألم مصاب أمتنا الإسلامية باستشهاد أخينا وحبيبنا العزيز المجاهد الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
- نتوجه بأحر التعازي إلى أسرته الكريمة وإلى إخوتنا وأخواتنا في حزب الله والشعب اللبناني ومرشد الثورة الإسلامي في إيران السيد علي الخامنئي وإلى الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة
- السيد نصرالله خسارة على الأمة الإسلامية بكلها، وهنيئا له الشهادة والختام والقربان إلى الله بروحه الزكية بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله
- السيد حسن نصر الله كان نجما مضيئا في سماء المجاهدين وقائدا عظيما كبيرا وموفقا ومجسدا لقيم الإسلام وأخلاقه، وعزيزا وشامخا
- السيد حسن نصر الله عرفه العدو والصديق، وحقق الله على يديه ورفاقه في حزب الله الانتصارات الكبيرة إلى سماء المجد والعزة
- جمهور المقاومة يعون جيدا أن مسيرة الجهاد هي مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد وعطاء عظيم إلى الله العظيم
- حزب الله في قياداته وكوادره ومجاهديه وجمهوره حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول
- المقام الآن هو السير في مسار الربانيين، ومقام صبر وثبات وثقة بالله وبأن التضحيات الكبيرة والمظلومية العظيمة لن تضيع هدرا، وسيكتب الله بها النصر وحسن العاقبة
- أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود والمجرمين في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني
- الوفاء لشهيد المسلمين والإنسانية بمواصلة مشواره الجهادي بصبر وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكلا عليه
- كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصرالله
- مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء
- نزعة العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية
- العدو الإسرائيلي يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله
- جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي
- نؤكد على أن يضطلع الجميع بدورهم، فالمعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية
🎦بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار يافا المسمى إسرائيليا بن غوريون بصاروخ باليستي نوع "فلسطين٢" أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو - 28 سبتمبر 2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار يافا المسمى إسرائيليا بن غوريون بصاروخ باليستي نوع "فلسطين٢" أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو - 28 سبتمبر 2024م
🔸بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار يافا المسمى إسرائيليا بن غوريون بصاروخ باليستي نوع "فلسطين٢" أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو - 28 سبتمبر 2024م
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم قال تعالى:{إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُنتَقِمُونَ } صدق اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعها كلُّ شرفاءِ وأحرارِ الأمةِ مستمرةٌ في الردِّ على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ ولن تترددَ في رفعِ مستوى التصعيدِ استجابةً لمتطلباتِ المرحلةِ ومشاركةً في الدفاعِ عن غزةَ وعن لبنان.
وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بعدَ وقفِ العدوانِ على غزةَ وكذلك على لبنان.