Смотреть в Telegram
2 السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 12 جمادى الأولى 1446هـ : - الأمريكي يسعى لأن تكون الأمة مستسلمة له وألا يكون فيها أي تحرك يعيقه وأن تكون الساحة مفتوحة أمامه - منذ الاستهداف لمسيرتنا القرآنية بالحروب العسكرية بدءا بالحروب الست وما تخللها ثم العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى هذه المعركة الشاملة، تجلى في كل مرحلة أهمية المشروع القرآني - المشروع القرآني والخيار القرآني يبني الأمة في وعيها وبصيرتها ورشدها وحكمتها وفي روحها المعنوية لتكون بمستوى النهوض بمسؤوليتها - لا خيار سوى المشروع القرآني يمثل حلا للأمة في مواجهة أعدائها والتصدي للخطر الذي يستهدفها - أمة المسيرة القرآنية لم تُكسر إرادتها بالعدوان بل وثقت بالله وتحركت على أساس هديه وتعليماته بالوعي والبصيرة القرآنية والروح الإيمانية الجهادية - المسيرة القرآنية بقيت مستمرة في مواجهة كل التحديات إلى مستوى الموقف المشرف العظيم الذي يتحرك فيه شعبنا العزيز - افتقار الأمة للبصيرة هو ما يكبّل الأمة عن التحرك بالمسؤولية رغم ما تمتلكه من إمكانات هائلة وضخمة - عندما نشاهد أمة كبيرة في عددها وجغرافيتها وما هي عليه من العجز والضعف والوهن ندرك أهمية الاستنهاض في أوساط الشعوب لنشر الوعي والبصيرة لتعزيز الروح المعنوية الإيمانية الجهادية -الخطر ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل هو خطر يستهدف الأمة بشكل عام، فأعداؤها حاقدون وطامعون فيما تملك هذه الأمة - الأعداء يسعون لإبادة هذه الأمة، وما يفعلونه في فلسطين يمكن أن يفعلوه في أي بلد آخر - ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة - عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة - الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت - أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد - الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية - لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم - الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب - استنزاف الأعداء لهذه الأمة بأشكال متعددة وتصفية حسابات مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا ضد الصين وغيرها - شعبنا العزيز اتجه لنصرة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة بكل شجاعة لأنه يثق بالله ووعوده من منطلق إيماني وقرآني رغم حجم التحديات - الشهداء هم مدرسة عظيمة ومتميزة واستذكارهم يشحذ الهمم ويعزز الروح المعنوية الجهادية ويحيي الضمائر #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств