حين تدعو الله بالرزق:
تذكر وقت الدعاء أنك تمتثل بدعائك قوله تعالى:
﴿ فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون ﴾ [العنكبوت : ١٧]
وأنه قال:
﴿ نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ [طه: ١٣٢]
فمع أن الله جعل أمراً عاماً بالدعاء ووعد بالإجابة ﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ﴾
إلا أنه لرحمته وكرمه جعل أمراً خاصاً بالدعاء بالرزق كما ترى.
ولماذا يعد هذا الأمر مهماً؟
لأن هذا هو جوهر الدعاء
أي تلك الأفكار التي في بالك حين تدعو
ماذا تعتقد في الله؟ ولماذا تدعوه؟