بعض الأحيان الشدّة والحزم والحسم والغلظة مطلوبة في موضعها وموقعها ووقتها، لكن نحن بصورةٍ عامّة في حياتنا الاجتماعيّة وفي مختلف مجالات الحياة بحاجة الى أن نتّصف بهذه الصفة
المبادئ الأخلاقيّة الضروريّة للفرد والمجتمع، ونبدأ بجزئها الأوّل المتمثّل بمبدأ خلق الرحمة الإنسانيّة والتراحم الإنسانيّ بين أفراد المجتمع، ودور هذه الرحمة والتراحم في حياة الأسرة والمجتمع.
أنّنا نحتاج دائماً الى أن ننبّه على الأخطاء ونشخّصها ونحاول أن نتدارك هذه الأخطاء والإخفاقات والفشل في حياتنا لأنّ تركها تتراكم سيؤدّي الى هلاك الفرد والمجتمع