ج-- لاتقبل له صلاة أربعين ليلة إن لم يصدقه، وإذا صدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ.
-- الحديث الحادي عشر (11)
-- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: (مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ). رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه والحديث صحيح.
-- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ) رواه الحاكم والحديث صحيح.
س- ماهو أفضل الأعمال؟ ج- توحيدالله تعالى س- ماهو أعظم ذنب؟ ج- الشرك بالله تعالى -- الحديث التاسع (9) -- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قَالَ: "أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: (مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ). رواه مسلم.
-- الحديث الثامن (8) -- عن أم سلمة رضي الله عنها - في قصة الهجرة إلى الحبشة، وسؤال النجاشي رضي الله عنه لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيه: (وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ، وَنَهَانَا عَنِ الْفَوَاّحِشِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَأَكْلِ مَال الْيَتِيمِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ، وَأَمَرَنَا أَنَّ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَاْمِ ...) الحديث رواه أحمد والحديث صحيح.
-- عن مُعَاذ بن أنَس الجُهَنِي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (مَنْ أَعْطَى لِله، وَمَنَعَ لِله، وَأَحَبَّ لِله، وَأَبْغَضَ لِله، وَأَنْكَحَ لِله، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ) رواه الترمذي والحديث حسن
-- التوحيد أولا ياعباد الله. س-- ماهي أوثق عُرَى الإيمان؟ ج-- الحب في الله والبغض في الله والمُوالاة في الله والمعاداة في الله. -- الحديث الخامس (5) -- عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُمَاْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أَوْثَق عُرَى الإِيمَانِ: المُوَالَاةُ فِي اللهِ، وَالْمُعَاْدَاةُ فِي اللهِ، وَالحُبُّ فِي اللهِ، وَالبُغْضُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ). رواه الطبراني في المعجم الكبير والحديث صحيح