قال رسول الله ﷺ "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَىٰ الِّلسان ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَىٰ الرّحْمٰنِ، "سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
اللَّهم إنِّي أعوذ بِك من ضيقَة القَلب،وابتِلاع الكَلام، وشعوراً لا يُشكىٰ ولا يُفهم.... اللهم أرِح قَلبي بما أنتَ به أعلَم،ولا تَجعلني أشكي لمن لا يخشىٰ عليّ من حُزني.
أحيانًا تصِير مصيبة لإنسَان وتلقاه هَادي جداً وكأنّه مَـ فيش حَاجة صَارت،اي هُو حَزين بَس قَاعد يتصرف عَادي. هَذا هو الصّبر واحِد من أعلىٰ درجات الإيمان بالله،الشّخص هذا ربّي يحبه لِدرجة إنه وقت وقُوع المصَائب بيلهِمه الصبر عليها،وَالصّبر ذُكر في نقص الأموال، الثمرات، الأنفس، الأبتلاء، وحتّى في الأذى،هذا كله عَشان هُو مفتاح من مفاتيح الجنّة.
بدايةُ السّنة لا تعني لك شيئاً كَمسلم هِي يوم من أيّام الله تعالىٰ كبقية ايّامِه.
الكِريسماس لا يعني لك شيئاً وحرامٌ الاحتفال به بالاجماع،سواء بكلمةٍ ولا بصورةٍ ولا بشجرةٍ او أيّة وسيلةٍ كَانت... من تشّبه بقوم فهو منهم،والرّسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من مشابهتهم والمشاركة مع الكفرة في أعيادهم وهَذا نوع من التعاون علىٰ الإثم وواجب عَليك كمسلمٍ تركه.
المُشكلة ليست في رأس السّنة بل في رأسِك أنت! اعتز بدينك، ولا تكن إمَّعَةً.
انهض! فالوقت يمضي والناس ترتفع إلى اللّٰه درجاتٍ... هذا حَفِظ القرآن، وهذا يدرس العقيدة، وهذا يدرس التفسير، وذاك أصبح طالب علم، والآخر شَقَّ طريق الدعوة.
وأنت لم تتغير، كَسول، نؤوم، ودائمًا فتور!
أغرّتك الحياة الدُّنيا؟ أمُخلدٌ فيها؟! أضمنت منزلتك في الجنَّة؟ أضمنت إجابةً لسؤال ربك،عن عُمرك فيما أفنيته؟
