يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: كثيرًا ما كنتُ أسمعُ ابي يقول: اللهمّ اغفر لأبي الهيثم، اللهمّ ارحم أبا الهيثم، فقلت له: ومن أبو الهيثم يا أبتِ؟
فقال: رجلٌ من الأعراب لم أرَ وجهه.. الليلة التي سَبَقَت جَلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال: أنتَ أحمد بن حنبل؟ قلت أجل، قال أتعرفني؟ قلتُ لا..
👈🏻 القرآن صديقٌ من مرتبةٍ راقية ، متى جئتَه وجدته ، ومتى تركتَه ناداك ، ومتى تجاهلته قال : لا عليك ، لك حق العودة ، ومتى عدت إليه احتضنَك ؛ إن كنت خائفًا تأمن ، وإن كنت مصابًا تلتئم ، وإن كنتَ فاقدًا يُغنيك .
🌷 رُؤي الثوري في المنام في الجنة يطير من نخلة إلى نخلة ، وقيل له ما صنعت؟ فقال: أنا مع السفرة الكرام البررة. وقيل له: أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: القرآن . 📖 الذهبي في السير (٧/ ٢٧٩).
✍🏻 قال أبو الدرداء رضي الله عنه : وإياكم والهذاذين بالقرآن ، الذين يهذون القرآن ويسرعون بقراءته ؛ فإنما مثل ذلك كمثل الأكنة التي لا أمسكت ماءً ، ولا أنبتت كلأً. 📖 شعب الإيمان [٥٤١/٢].
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ، والقلَّةِ، والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ من أن أظلِمَ، أو أُظلَمَ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1544، صحيح.]
الصدقات والإنفاق في سبيل الله تعالى: فقد ذكر الله تعالى في كتابه الحكيم: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.[سورة سبأ، آية:39]