❣كـتـ❣نـ♡ـبـض❣️قَلبـ♡ــيے❣️ـابـات

.

أينَما وُجدَ الرَماد.. ستجدينني.!
أنا الحَريقُ الهائِلُ الذي أحبَكِ.

.

كلما كبرتُ في تجربة الحياة، اتسع امتناني لكل ما مررتُ به، حتى الحب الذي كان في متناول يديّ يومًا ما، امتنّ لفكرة أنني حظيتُ بصورته الحقيقية، دافئًا ونبيلاً ومحفوفًا باليقين، في حين أن سواي من البشر، يقضي عمرًا كاملاً في البحث عن ذلك المعنى دون جدوى ..

أُحبّ ذاك التوافق بيننا في بعض الأمور الصغيرة الّتي تُخلق دون ترتيب مُسبق منّي ومنك، كأن تلتقي عيوننا، أن نرتدي ذات اللون، أن نُحبّ ذات الأشياء، والأهمّ أن نُحلّق في سماء الأدب و الشّعر، أن تُحبّني كما أحبّه، وأُحبّك أكثر مما أُحبّه لأنّه جزء منك، ولأنّك كلّه ..

أن أرضى ويرضى قلبي، وأن تظل عينيّ شبعَى، لا تلمح سواي، ولا تسبق سواي، ولا ترقب سواي، يبقى باب حياتي موصود عليّ، وعلى من يشبه قلبي، وعلى قلّة صادقة جواري تؤنسني، وألّا أهون، ولا أشقى، و ألّا أؤذِي ولا أؤذَى، و أن تكتبني من النّاجين من أسى الدنيا و الآخرة ياربّ العالمين.

احذروا عشاق التنميط، من يسعون لمعرفتك فقط من أجل تصنيفك في قوالبهم الجاهزة وقوائمهم المشبوهة.. أولئك إن هم عاشوا في حياة سابقة، فليس لديَّ شكٌ أنهم عملوا في مصنع معلبات!

لا سماءَ هذا المساءْ، لا سهرْ، لا مدينةْ.. لا بلدْ
أجلسُ مُتكئةً على وحدتي، شاردةً في لا أحدْ!

لأنكَ مختلف تمسي كذكرى أثيرة وجارحة في آن واحد.. كحلم، كخيال، كشيءٍ كان هنا على طين المواعيد القريبة، ثم تعالى كثيرًا كشهقة في رئة السماء القصية المستحيلة، كغشقة عطر مسافرة في ثياب الغيمة البعيدة ...

أنا إمرأةُ النواحي | امرأةً سهلةً كالكلام، وصعبةً كالأسفْ..
فسيحةً كصدور الأمهات، وضيقةً كالغيرة!

‏لا تنهك نفسك بتصحيح صورتك في أذهان البعض، وتصرّف كتلك القافلة الشهيرة التي تسير منذ القدم!

في يوم ميلادي الجديد، كُلّ الذي أرغبُ بِه أن أتصالح مع أعوامي الراحلة والقادمة، أن أنسى وأتخطّى وأواصل وأُصبح أكثر قوةً وأمان، غير ذلك، أسأل الله أن يكتب لي لحظات سعيدة وأيام مُبشرة ومطَر يروي جفاف الأيام وقلوب طاهِرة تُحبني وطمأنينة تُعانقني حتى النفَس الأخير من هذا العُمر🎈🎂

كل عام وأنا أرفل بالنعيم في كنفك، ولطف صحبتك، وسماحة وجهك، وحنانك المتدفق الذي لا ينضب. كل عام لا يفصلني عن هذا الجمال والحنو سوى التفاتة ناعمة ...