عزيرتي
لم أكتب لكِ منذ فترة ليست بقليلة
أنا أعلم إنني قد انقطعت منذ ان قتلت العصافير في صدري ، ثم سؤال يراودني هل يمكن للرماد ان يحترق مرة أخرى ؟ ابداً
اليوم وبعد العديد من الأيام البائسة التي مررت من خلالها كـ ناجي
لا أعلم ما هو شعوري هل أنا منتصر أم قد أصابني البرود أو ربما فترة من الا شيء
كل الأشياء التي تصادفني وان كانت جميلة لا مذاق لها،
أشعر كما لو إنني استنزفت أيامي وشعوري الأول في مكان لا يصلح للتوقف كان من المفترض ان أمر بهِ سريعا دون ان أنظر لكِ أو ربما كان عَلي ان أهرب ، اهرول ، انهزم،
عزيرتي
التركة ثقيلة جداً أنا سيء مع الجميع بسببك أنتِ ، لقد تركتِ معِ شعوري الأول إلى الان، الشعور الغير مستقر، اللهفه، الخوف، القلق، القليل من الجمال ليس الا رؤية عينيك صباحاً فقط،
في ذلك الوقت تحديداً كانت نظرة واحد منك تجعلني أفقد ذاكرتي المشؤمة وليلة البارحة التي لا تمر إلا وعلبتين سجائر وأحياناً أنام على نفسي من شدة وحدتي،
أما الآن انكِ لا تعنيني جداً،
وأما عن شعوري الأول كان تجربة استحقها لكوني لم اكتشف نفسي حينها وأما عنك أتمنى لكِ ان يلتسق بك شخص ينقصه من كل شعور تحبيه نظرة وربما كلمة،
ثم هل راودك سؤال لو كانت كيف حالك حقيقية حينها
اين يجعلك ذلك وكيف حالنا الان،
ولان الله عادل تماماً انا سعيد جداً وانا بمفردي،
بمفردي جداً.
#احمد_فلاح