قال المتنبي:
أظمتني الدنيا فلما جئتها
مستسقيا مطرت علي مصائبا
وحيد من الخلان في كل بلدة
إذا عظم المطلوب قل المساعد
جمح الزمان فلا لذيذ خالص
مما يشوب ولا سرور كامل
لحى الله ذي الدنيا مناخا لراكب
فكل بعيد الهم فيها معذب
بذا قضت الأيام مابين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد
والموت آت والنفوس نفائس
والمستعز بما لديه الأحمق
نبكي على الدنيا وما من معشر
جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا.