لا أريد أن أُحب ثانيةً ؛.
فـوالله مازلتُ أذكر حينَ مشيتُ في الطّريق وكدتُ أختنق من دموعي .
و لازال دعائي و صوت بكائي عالقٌ في الكنيسة و أنا أناشد الرّب أن يمنحني قوة التخطّي و الصّبر .
لا أريدُ أن أحب ثانيةً ؛
لا أريدُ أن أصنع الذكريات التي ستؤلمني لاحقاً ، ولا أريدُ أن أحفظَ تاريخ وتوقيت الأيام و أنصبها أعياداً من أجل أحد ما .
فأنني - والله شاهدٌ على ما أقوله - قد تعبت .
في المرّة القادمة التي سأشعر بها بأيّ مشاعر تجاه أي أحد سأقتلعُ قلبي🖤