استمروا على بذل المعروف، وكف الأذى، لكن احتسبوا عند الله الجزاء، ولا تنتظروا من الناس شكرًا ولا أن يكون لأعمالكم صدى
فـ ( إِنَّ الْإِنسنَ لِرَبِّهِ لَكنُود ) جاحد لنعم و أفضال ربه عليه، فكيف
بفضل عبد مثله ‼️
لكن الله سبحانه وتعالى حميد شكور
{ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }
ووعد المحسنين بالإحسان لهم، فقال:
هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسن إلا الإحسن ٦٠ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
فمن آمن بربه وصدق كلام خالقه فسيثبت على إحسانه، حتى
يلقى الجزاء من ربه سبحانه
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا)
وجدوا ما عملوا حاضرا)
((احصاه الله ونسوه))