حدَّث الأستاذ اللغوي عبد الوهاب خيتي الدومي الحنبلي، قال:
كنتُ جالسًا في المسجدِ بعد الصلاة، فرأيتُ بالقرب مني طفلاً صغيرًا رافعًا يديه، يدعو الله، سمعته يقول: " يا رب نتصالح أنا ومحمود ونرجع نلعب مع بعض "… قمة البراءة.
فسألته : هل يستجيبُ الله لك؟
قال لي : " كلما تشاجرت انا وأحد أصدقائي؛ أدعو الله فنعود أصدقاء"
وأردف قائلاً : "أخبرني أبي أن الدعاء يصنع أي شيء" …براءته جعلتني أرفعُ يديّ وأدعو الله،
صمتَ الطفلُ حتى انتهيتُ.
ثم قال لي: ألديك مشكلة مع أحد؟
ابتسمتُ وقلت له: نعم ، مع كثير من الناس.
قال لي :"لا تخف، الله يملك وقتاً لكل شيء؛ يمكنه أن يستجيب لنا جميعاً في نفس الوقت، أبي أخبرني بهذا"..
شعرتُ في تلك اللحظة أنه ينصحني بطريقة -على بساطتها- جميلةٍ جداً وصادقة، ومنذ ذلك الوقت وأنا ملازم للدعاء.
"واللهم بارك في من غرس غرساً طيبًا".
#تربية#راقتني منقول