و قال الإمام ابن باز رحمه اللَّهُ تَعَالَىٰ : " الغفلة عن ذِكر الله وعنْ قراءة القُرآن، مِن أسباب اِستيلاء الشياطين على الإنسان، و كثرَة الوساوِس والهُمُـوم " فـ ديما كررُوا هذا الدعاء : اللّهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عِبادتك .
القبُور إمتلأت بِـ شباب تركُوا كُل أحلامهم، كانُوا يخططون لِـ الدراسة و الوظيفة و الزواج و غيره من أمور الدنيا، فَـ جاءت سكرة الموت فـ تركُوا الدنيا ): لذلك بادروا بِـ التوبة و اقتربوا من الله و فكروا فب أخرتكم .
لا شيء يمنحك السكينة مثل أن تعيش لله، و أن تمضي في طرقات الحياة متوكلاً على الله، فَـ إن تعثّرت فـ حسبُك أن الله يعلم محاولاتك، و إن أحرزت نجاحاً كنت له عبداً شكوراً، فَـ من عاش على مُراد الله أحاطهُ الله بِـ معيته و فتح لهُ أبواب التوفيق و البركات .
- حُسن الظن بِـ الله سبحانهُ و تعالى : أعتقد إن من تمام حُسن الظن بِـ الله هو الإدراك بِـ أن النعم ليست مادية فقط، المزاج الهادئ نعمة، اليوم العادي نعمة، القُدرة على إنجاز عمل في وقت قصير نعمة، القلب الرقِيق نعمة، سلامة النفس تجاه الأخرين نعمة، و أن الصحة و العافية من أكبر النِعم .