Смотреть в Telegram
سألني بعض الإخوة عن رأيي في كلام الدكتور أحمد زيدان بقوله:" تأمين حدود النيتو .. ٠رأيي أن ليس في هذا الكلام أي إشكال شرعي ، بلعكس فقد ذكر الدكتور نِقاط إلتقاء مصالح الثورة في سوريا مع أوروبا بإعطائها حيوية جيوسياسية في سياق التدافع العالمي بين القوى الدولية. ٠لاسيما وأن سوريا هي ساحة تتصارع فيها العديد من الدول الكبرى على غرار روسيا التي هي عدو استراتيجي للناتو - الذراع العسكري لأوروبا- ولها قواعد عسكرية كبرى في سوريا. ٠وكذلك كان لداعش دور كبير في إرجاع الثورة السورية سنوات للوراء من خلال اتخاذها لسوريا كمنطلق للهجمات ضد بعض الدول الأوروبية . فهذا الكلام الذي قاله الدكتور هو كلام سياسي فيه جلب لمصالح ودرء لمفاسد وتخذيل عن الجهاد الشامي ، ليس فيه اي إشكال شرعي إن شاء الله -عبدالرحمن الإدريسي-
Telegram Center
Telegram Center
Канал