مؤسفٌ أن تمرَّ بجانبهم وتُكمل طريقكَ دون أن تلتفتَ وقد كان يومك لا يبدأ إلّا معهم، أن تعودوا غرباء بعد سنينٍ من المعرفة، أن تنظر لهم بحسرةٍ وقلبك يتساءل: كيف وصلنا لهُنا؟ فـ تُدرِك أنَّ المواقف حقًّا قادرة على تغيير الكثير!
مَن يُصدِّق أنّهم يومًا كانوا معنا، قريبون جدًّا منّا يعلمون عنّا تفاصيلًا لا أحد يعلمها غيرهم، يُحزننا ما يحزنهم ونبتهجُ لفرحهم، واليوم لا نعلمُ عنهم شيئًا ولا هُم، وكأنَّنا ما كُنّا وما كانوا.
ولا عزاء لأحدٍ مِنّا يا صديقي، لا عزاء لأحد.. 🥀🖇 - سماح خالد
«كُلّ إنسان مهمَا بَلَغَ من سماحة النَّفس والخُلق، طاقة محدود مِن تحمُّل الأذى -بِمعنَاه الواسّع- وقَد يأسرك فيه تَغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كُلّ مرة! لكنَّك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته إلَّا أنه يتحاشَاك، وهذا هو ردّه.»
"لا يرعبني هذا الرحيل يرعبني أن تعود حين أكون قد نسيتُك فلا تتعرّف عليك ذاكرتي القديمة ولا يألفُك قلبي السابق أن تراكَ عيوني عاديًّا أن تنظُر إليك ولا تنظُر كالسابق."