. مُقدِّمةٌ تحفيزيَّةٌ عن الدِّراسة في البناء المنهجيِّ:
أوَّلًا: يستهدفُ البرنامج جميع مستويات طلبة العلم، إذ يحرصُ البرنامج على منهجيَّة التَّدرُّج؛ يبدأ فيها الطَّالب بمرحلة (التَّأسيس)؛ وهي الَّتي تشتمل على التَّعرُّف على مداخل العلوم الشَّرعيَّة؛ كاللُّغة العربيَّة والفقه والحديث وعلوم القرآن وغيرهم، ثمَّ ينتقلُ إلى مرحلة (البناء)؛ وهي الَّتي تشتمل على دراسة هذه العلوم دراسةً تفصيليَّة على مستوياتٍ متدرِّجةٍ أيضًا.
ثانيًا: يقدِّمُ البرنامج مسارًا تزكويًا، يحرصُ فيه على تهيئة نفوس وقلوب الطُّلاب وتزكيتها وتخليتها من الأمراض والمفسدات، حتَّى تستقبل العلم الشَّرعيَّ وتنتفعُ به؛ إذ النَّفس والقلب وعاءٌ للعلم؛ وكلَّما طهُرَ القلبُ =كلَّما كان أكثرَ جاهزيةً لاستقبال العلم.
ثالثًا: يوفرُ البرنامج مسارًا إلزاميًّا لحفظ القرآن وتعلُّم تجويده خلال سنواته الأربعة؛ إذ لا ينبغي أنْ ينشغلَ الطَّالبُ بالبرامج العلميَّة عن حفظ القرآن وإتقانه.
رابعًا: يتميَّزُ البرنامج بصناعة المسلم وتشكيل وعيه، وذلك من خلال عدَّة أمور؛ منها: تحسين العبودية، ضبط المعايير، التَّربية العمليَّة، مركزة المركزيَّات، العناية بالأُصول الكبرى، الجمع بين العلم الشَّرعيِّ وفقه الواقع ومشكلاته، وغير ذلك.
خامسًا: يعتني البرنامج بالجانب الفكريِّ، وذلك بتقديم عدد من المواد الفكريَّة، ذلك أنَّ الجمع بين المعرفة الشَّرعية والتفكير المنهجيِّ المنضبط هو سبيل طالب العلم في عددٍ من القضايا؛ منها: الفهم الصَّحيح للنُّصوص الشَّرعيَّة، تجنُّب التَّلقي السطحيِّ للمعارف والأفكار، مواجهة التَّحديات الفكريَّة، التَّنزيل الصَّحيح للعلم الشَّرعيِّ على مشكلات الواقع، بناء المنهج الإصلاحيِّ للقيام بدورٍ إصلاحيٍّ فعَّال في خدمة الإسلام وأهله، وغير ذلك..
صدق عايض لما قال في العتاب: كيف ابين لك شعوري دون ما احكي وقال: لا تغرك كثره مزوحي و ضحكي والله ان قلبي لغيرك ما فتحته و كمان: الف مره جيتلك شايل شعوري.. وارجع بنفس الشعور و ما شرحته ياكثر ما قلت عادي مو ضروري لو جمعت الشوق فيني او طرحته😔❤️🩹