Смотреть в Telegram
3- مراعاة وقت النوم لدى الآخرين: اليوم انعكست الحياة عند كثيرة من الناس فصاروا يسهرون بالليل وينامون بالنهار، ويظنون الجميع مثلهم فتجده يبدأ بإطلاق منشوراته آخر الليل على كل من له اسم في هاتفه، ويظن ان الجميع مثله استيقظ من النوم، فنقول له اتق الله وفكر قبل ان ترسل وتتصل بغيرك، ولا تكن من المزعجين. 4- مراعاة ظروف عمل الآخرين: هناك الكثير من الناس مرتبط بعمل يخرج من الصباح ويعود في المساء ويحتاج وقت راحة وغداء وجلوس مع أهله، فالواجب ان نفكر في الوقت الذي نريد أن نتصل أو نرسل رسالة، هل هو في العمل الآن ام في بيته، هل هو في وقت راحته أم في وقت نشاطه. 5- مراعاة الظروف الصحية: أخي الكريم يجب عليك أن تفكر بغيرك ممن تتصل بهم وتراعي حالتهم الصحية، فهناك مرضى وكبار السن ولا يستطيعون تحمل أعباء الاتصالات والمراسلات وخاصة النشر والدعاية والإعلان الذي لا نفع منه له، فيجب عليك أن تراعي ذلك، وخاصة إن كنت تعلم بحالته الصحية وأنه مرهق ومتعب. 6- مراعاة أحوال العلماء والمشايخ: والحقيقة هذا أدب لم يبقى له أثر بين الناس في ظل هذه الفوضى العارمة، والواجب على طلاب العلم والسالكين والتلاميذ مراعاة حال مشايخهم وأساتذتهم وعلماءهم وضبط الاتصالات معهم بدقة متناهية، ونحن نواجه حالة كارثية فبعض المشايخ أصبح يقفل جواله والبعض اضطر لاتخاذ هاتف خاص لكي يبقى على تواصل مع أهله وعند الاضطرار، والسبب أن هناك البعض من الناس لا يهمه شيء أبداً يتصل في كل وقت وفي كل ظرف وفي كل حال، ويطلب من الشيخ والعالم أن يتحمل ويتواضع ويتأدب، وهو بنفس الوقت فاقد لكل الآداب، وإن أول الآداب بحق أهل العلم هو توقيرهم واحترامهم وليس في كثرة الاتصالات بكل وقت وحين من التوقير شيء أبداً، فالشيخ مثله مثلك يحتاج التواصل بأهله ويقضي حوائجه لكنه أصبح محروما من ذلك لأن هناك من لا يترك له مجالاً للراحة أبدا، فاتقوا الله في العلماء والمشايخ وتأدبوا في التواصل معهم واتركوا العتب واللوم عليهم في حال عدم الرد. والواجب على العلماء أيضا عدم التقصير في حوائج الناس وأسألتهم بقدر الإمكان والتواضع لهم وكل شيء كما قلنا ضمن الآداب والضوابط. 7- عدم اضافة احد لمجموعة دون إذنه: وهذا أدب واجب على كل من ينشئ مجموعة، أن يستأذن أي شخص قبل إضافته للمجموعة، وكل يوم نخرج ونغادر من عدة مجموعات، والحقيقة هذا التصرف ليس من الأدب وأنا شخصيا أخرج من كل مجموعة أضاف إليها دون استئذان. 8- اكتب ما لديك ولا تنتظر الرد: أخي الكريم الكثير منا يضطر أحيانا لترك النت مفتوحا في هاتفه للتواصل بأهله من أجل تسيير عمله وقضاء حوائجه، ولكن لا يحق لك ولا لغيرك إشغاله وتضييع وقته، فإذا كان لديك سؤال استفسار حديث موضوع تطرحه، اتركه برسالة وانتظر أن يرد عليك، فلعله منشغل ولعله في درس ولعله في مسجد ولعله مسافر ولعله في مجلس عام ولعله في شأن بيته، فلما الارهاق، فهناك من يكتب السلام عليكم، أو الو ثم يقول شيخي، ثم ينادي شيخي أرجو الرد، ثم يقول لما لا ترد وبالأخير يقول لما التكبر لما التجاهل، للأسف هذا أمر انتشر كثيراً، فنقول لك يا أخي ليس بالضرورة إن رأيته متصل فهو جاهز أو قادرأو متفرغ للرد عليك، فيسر يسر الله عليك. 9- عدم الإكثار من إرسال الصور والفيديو: أخي الكريم ليس الجميع يملك أجهزة حديثة ذات سعة كبيرة، وليس الجميع يملك انترنت بسرعة عالية، بل هناك من يملك جهازاً بسيطاً وهناك من يشحن باقة، فاتق الله ولا ترهق اجهزتهم وتزهق رصيدهم بما تنشره من صور وفيديوهات منها المفيد ومنها غير ذلك، وليس بالضرورة أن ما أعجبك يعجبني ويعجب غيري. 10- لا تنشر كل ما يأتيك ولا تستحلف غيرك بنشره: وهذه أكبر كارثة يرتكبها الناس بحق أنفسهم وبحق أجيالهم، بل إن هذا الأمر دمر الأجيال، فنحن اليوم نواجه مرضى نفسيين في الحقيقة ولا أسميهم إلا مرضى نفسيين، جالسين غالب وقتهم على الواتساب وعلى الفيس وغيرها، وينسخون ويلصقون ويوزعون وكأنه الواحد منهم مندوب جريدة، فيوزع الغث والسمين، والكارثة باستحلاف الآخرين بأن ينشروا ما يرسله، ووالله ليس هناك أقل من عقل هذا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع، وأنت عندما تنشر كل شيء فانت لا تخلو من الإثم بسبب نشر معلومة غير صحيحة أو إشاعة أو خبر مضلل أو ما يثير فتنة والأخطر باستحلافك لغيرك فاتق الله بنفسك وبغيرك. والحقيقة الحديث عن هذا الأمر حديث طويل لا تسعه الصفحات ولا تكفيه الساعات ولكن أحببنا أن نذكر أهم النقاط لعلَّ الله يجعل فيها النفع للمسلمين آمين، نصيحة أخيرة: ======== اخوتي الكرام الجوالات الذكية أصبحت تأخذ الحيز الأكبر من حياتنا، فأنصحكم وانصح نفسي أن تتحكموا أنتم بها وليس العكس فالغالب اليوم جوالاتهم هي التي تتحكم بهم، بنومهم واكلهم وشربهم وحياتهم وحقوقهم وواجباتهم، تحرروا من حكمها واستخدموها، وحاول أن تقفل النت عن لم تكن لك حاجة ملحة، وخاصة المشايخ وطلاب العلم
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств