من آداب قلبك ألَّا تقسو عليهِ تأنيبًا، ولا تنهرهُ تعذيبًا، بل درِّبه تهذيبًا وأدِّبه تحبيبًا، ولا تجعله سهلًا لمَن هَبَّ و دَبَّ، ولا تُسكِن فيهِ من لا يلِيق، ولا تجعَل نبضَه هبَاءً بل اسقهِ الحُبَّ دعَاء، وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قامَ أقامَك.
لتعرف خطر العلاقات المحرمة حتى وإن رزقك الله بالزوجة التقية العفيفة تبقى نفسك تتمنى العلاقة التي كانت قبل الزواج التي زينها لك الشيطان فلا تستشعر نعمة وجود الصالحة في حياتك ، احفظ نفسك من الحرام قبل الزواج لتنعم بعده.
إلى طالبة العلم المبتدئة وحديثه عهد بالإستقامة لا تقارني نفسك بمن لديها فصاحة اللسان وعلم ، فتحبطين وتقولين أين أنا منهن .. هي بلغت ذلك بفضل الله واجتهدت وتعبت وتعلمت لسنين، قارني نفسك بنفسك فقط كيف كنتِ الأمس ضائعة واليوم للخير ساعية بتوفيق الله، ولستِ وحدك أنا مثلك .
يقول عبد الرحمٰن السقاف : لا يتأثر بالفراق إلا اهل النفوس الكريمة الا ترى انك لو ربطت حمارًا مع فرس، ثم فرقت بينهما .. فإن الحمار لا يتأثر ، ولكن الفرس يكثر الحنين! فلا تتعجب ممن هانت عليه عشرتك، ولا ممن طال له هجرك بعد وصال، هكذا هم الناس : خيول وحمير !
عندما تجد في زوجتك الصلاح والعفة والأصل الطيب وتتحمل معك مصاعب الحياة...
فلتعلم أن اللَّه قد رزقك حسنة الدنيا، وتأكد أن زوجتُك ضعيفة فلا تقسوا عليها وتستمتع بضربها بسبب ودون سبب وقد أوصاك النبي صل الله عليه وسلم بأن ترفُق بها.
نصيحة لا تلزمي غيرك بنشر ما تريديه أنت في حسابها هي! ولا تترصدي وتراقبي غيرك في كل نشرها إذا كان لا يخالف الشرع إذا كانت مثلا تنشر لعالم سني موثوق لا تجبريها على النشر لشيخ تريديه أنت فقط ولا تسألي في أمور لا تعنيك ولا تشغلي نفسك بكثرة سوء الظن...سيحاسبك الله على حسابك أنت في كل كلمة كتبتيها ا ونشرتيها ركزي في حسابك وانشري فيه ما تريدي في أي وقت براحتك لا أحد يلومك وصححي نيتك للأجر، ولو أن كل أخت تنشر لشيخ واحد على الأقل سيتعرف الناس على مشايخ السنة لأن أهل السنة يدل بعضهم على بعض وفقنا الله وإياكن لما يحب ويرضى .
والله لنسيان الناس لك بعد موتك أسرع مما تتصوري وأعجل مما تتخيلي ، وأنت ترى بنفسك في مجتمعك أن القريب في الدنيا لا يسأل عنك أحد منهم إلا القليل، وأنت حيه بينهم فكيف بعد موتك؟
فأحسن ثم أحسن العمل مع ربك، وكن فطنًا، وأكثر من بقاء شيء يفيدك بعد موتك من نشر خير نافع، وأوقاف جارية.
احذري ان تفتني قلب اختك التي لم تتزوج بعد حياتك الزوجية ليست للنشر بمنشورات عن زواجك السعيد وكيف يدلعك زوجك وماذا إشترى لك ان كنت متزوجة فراعي اختك التي لم تتزوج بعد .. لا تفسدي عفتها
فكم من واحدة تتألم... قلبها متعب.. اصابته الفتنة بسبب منشور عن الزواج بسبب اخت تتحدث عن حياتها الوردية مع زوجها امام اختها بسبب كلمة لا تلقي له بالا.. فلترحمي اختك لاتكوني عليه.. لا تعيني الشيطان عليها
هي تجاهد نفسها لتثبت لكي لا تعصي الله فلا تزيدي عليها
لا تعلمين كم صبرت تنتظر الحلال من ربها لا تعلمين فطرة الله التي فطر بها عباده يميل كلا الطرفان لبعض...
بالرغم من هذا جاهدت وخالفت قلبها وعفت نفسها هل تظنينها ملاك ؟ خلقت بلا قلب ؟؟ باختصار لا تكوني سبب في شتات قلبها
عندما تدعي الله في مسألة وتلحّي، ثم بعدها ينعكس كل شيء ضدك، إيّاك أن تظني أن الله لم يقبل منك! إن الله يسوق لك الخير بطُرق قد لا تفهميها ويبعد عنك شرورا لا تعلميها إنّ الله عند حسن ظنك به ، أبشري
لكي لا تنخدعوا طالبة العلم ليس عندها الوقت لتصوير كتبها وكوبها وقهوتها ومكتبها وورودها ويدها بالقفازات...في المواقع لا تجعلوا الصور والمظاهر الكذابة في المواقع تخدعكم ابحثوا عن الصالحة الحيية التقية التي لا تظهر لكل من هب ودب في الواقع.
الشرط الأول"العلم": وهو العلم المنافي للجهل، بمعنى تعلم معناها لقوله تعالى "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" .. الشرط الثاني "اليقين": وهوالاستيقان الجازم المنافي للشك، (يكون الشخص على ثقة ١٠٠٪ بدون اي ظنون وشكوك)
لقوله تعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا" … الشرط الثالث "القبول" : وهو ان يتقبل المسلم ما تقتضيه الشهادة من توحيد وأوامر وتصديق بقصص الأنبياء والأنباء التي في القرآن لقوله تعالى "إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ" … نُكمل الشروط في رسالة أخرى إن شاء الله 🌿❤️