كنت أتساءل كيف يعود الإنسان لنفسِه القديمة التي لم تشوِّهها الأيام،
أو على الأقل كيف يحمي نفسَه مما قد تفعله به الأيام!
فما وجدت إلا ألمًا حتميًّا نُسمِّيه _نحن_ خبرة،
وتجاربَ قاسية نُطلق عليها خطوة،
وأصدقاءً يتغيرون وأحبابًا يرحلون نودِّعهم بابتسامةٍ لأنَّنا لا نجرؤ على أن نعترف بأنَّهم خسارة..
لم ينج أحد من الأيام،
ولن ينجو أحد من الأيام،
والحمد لله أنَّها أيام'))