يا أهل غزّة
ما من بلاءٍ وإلّا وكان الفتح يخلُفُه ويحذفه، وما من شدّةٍ إلّا والفرج يتبعها ولو بعد حين، يا قلوبًا صدقت، وأرواحًا صبرت، وخطىً سارت، وبيوتًا هُدّمت، يا صبرًا عجز عنه أهل الأرض، بشرىٰ لكم، فالله معكم إن تخاذل النّاس، وهو القريب إن ابتعد النّاس، سيُجبَرُ الكسر، ويلوح النّصر، ويُشرح الصّدر، وإنّ وعد الله حق! فقولوا: آمَنّا آمَنّا.