يومي العشريني الأول سيبدأ بعد مدّة قصيرة
ستدخل فتاتك الرقيقة في العقد الثّاني من عمرها..
مع صباح كلّ يوم جديد؛ أفتقدك أكثر..
دائمًا أقول: وجود الأباء مع الأبناء الصغار مهمٌ جدًّا!
لكنّي اكتشفتُ أنّي ما زلتُ طفلة أكثر منهم في هذه النقطة..
وأنّ قربك الّذي لم أرتوي منّه بعد.. مهمٌ جدّا، وأنّ هذه الأيّام الّتي تمرُ تجلعني في أحن حال للقائك بغض النّظر عن الطّريقة..
أعترف بأنّها أصعب سنة مرّت عليّ
عام مكتظ بالحُزن والخوف..
بالقلق والدّموع وبالشعور بالعجز..
بسبب أشياء لا ذنب لي فيها
عامٌ فقدتُ فيه الأمان مئات المرّات..
وتحملتُ فيه مالا يُحتمل..
عامٌ رأيت نفسي فيه على شفا حفرة من السقوط
ولم يخفف من قسوته إلّا لُطف الله ورحمته
ولولا ذلك لهلكت فتاتك عند المحطّة الأولى فيه!
في نهاية المطاف أعدك أنّي لن أترك الأحلام والأمنيات والأهدف مهما كُسرت..
أعدك أنّي سأعالج الجِراح كلّ مرّة بعون الله
تذكر دائمًا..
أنا هُنا لتفخر بي حيث أنت! 🫂
هُنا طفلة صغيرة جدًّا..
تشوقتك وتُحبك! 🎀🩷
١٥ ١٠ ٢٠٢٤م
١٢ ربيع الآخر
#تسنيم_العقلة.