🔰دروس في الحياة الزوجية الناجحة
💠 الدرس 26💠🍒 للأحبة العزاب🍒🍂الأساس في كل بناء، هو المهم وعليه تأتي سائر الأجزاء.
🍂 والأسرة، أهم بناء في الحياة، وأساسها: الإختيار الناجح لشريك الحياة.
📌 كما أن على أولياء الأمور أن يعطوا مجالاً للشباب والفتيات في الإختيار.
📚 فرسول الله صلى الله عليه وآله تأتيه يتيمة تستشيره في زواجها، فقد:
🔸تقدم لها غني وفقير.
🔹ولي أمر زواجها إختار لها الغني، والفتاة يميل قلبها للشاب الفقير
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖فرسم رسول الله صورة للزواج لا يتبعها أحد إلا ونال السعادة في حياته، حيث قال صلى الله عليه وآله، لها:
💠 لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح💠➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖فوصيتنا لبناتنا الفتيات:
1️⃣ أن لا تسلمي قلبك لمَن لا يجرؤ ان يطرق بابكِ ليخطبكِ.
2️⃣ لا بأس أن تستشيري من تأمنين دينه وحكمته في أمر الزواج، كما فعلت تلك اليتيمة.
3️⃣ وتذكري أن:
🔹الجلد خلال سنوات يتجعّد
🔸والمال يتبدد
🔹والأخلاق هي من ترافق الرجل بل وتتجدد.
4️⃣ عندما قال رسول الله في ذلك المجتمع الجاهلي: أشيروا على النساء.
📌في تلك اللحظات ينبغي أن تكون الفتاة بكامل عقلها وحكمتها.
📌حتى تعطي قراراً يرهن حياتها لعشرات السنين.
📌 فالخطأ فيه مكلف، وصحيحه يفرش الحياة طمأنينةً وسعادة.
💠 أخيراً: إعلمي يبنتي:
أن المقادير بيد الله تعالى فأودعي مستقبلك بيده وهو خير من يحفظ الأمانة.
📚 فهذه أم سلمة:
🔹 في العقد الخامس من عمرها.
🔸 وعندها أيتام من زوجها الشهيد ابو سلمة.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖إلا أنها أودعت أمرها بيد خالقها، فجائها رسول الله خاطباً، فصارت من أفضل زوجاته وأمّاً للمؤمنين.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
- حسنين محمد الموسوي