(لتبيننه للناس ولا تكتمونه).. إن صورة طالب العلم أو العالم الذي لا يتكلم في السياسة ولا يعرف فيها شيئًا قد وضعها شيخنا تحت قدميه!
وهذا والله هو الصواب! فهل ننتظر من دعِيّ يُخبرنا عن ساس ويسوس! أم منافق يُلبّس الحق بالباطل! أم كلب مأجور يتخذ المنصات الإعلامية منبرًا ليسبّح بحمد أسياده!
إن الله خلقنا مسلمين، والمسلم لا ينفك عن السياسة! فهو قد أعلنَ محياهُ لله رب العالمين، وإن أولى الناس بهداية الناس في باب السياسة هم أهل العلم وحمَلته، ومن المصيبة والله أن تُترك ميادين السياسة لغيرهم، فلا يعرّفون الناس المعروف، ولا يُنكرون لهم المُنكر.
رضي الله عن شيخنا وبارك فيه ونفع بعلمه وحفظه من كيد المتربصين والظالمين.