احنا لازم نقتنع بكلمة سيدنا الخضر الأولى "إنك لن تستطيع معي صبرا".. لن تستطيع يا ابن آدم أن تفهم أقدار الله.. الصورة أكبر من عقلك.. ممكن تعيش وتموت وانت فاكر أن القدر ظلمك في جزئية معينة.. لكن الحقيقة غير كده خالص.. الحقيقه ان ربنا حماك منها...لكن احنا مفهمناش كده.. تماما كما لم تفهمه أم الغلام.. كما لم يفهمه ركاب السفينة
كان فيه مقوله ف تفسير الحته دي بتقول "استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما.. وقل في نفسك.. أنا لا أفهم الأقدار .. لكنني متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها..و موقن أنها كلها من عند الله "
لو وصلت للمرحله دي.. هتوصل للطمأنينة.. وهي دي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله.. خيرا بدت أم شر.. ويحمد الله في كل حال
فالحمد لله على كل حال والله يعني .."