صيام رجب مكروه؛ لأنه من سنة الجاهلية، لا يصمه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته؛ لأن النبي ﷺ نهى عن صيام رجب.
المقصود أنه من سنة الجاهلية، فلا، لكن إذا صام بعض الأيام يوم الإثنين، يوم الخميس؛ لا يضر، أو ثلاثة أيام من كل شهر؛ لا بأس، أما إذا تعمد صيامه؛ فهذا مكروه.
ما حكم تخصيص ليلة سبع وعشرين من رجب بعمرةٍ أو بصيامٍ أو بصدقةٍ؟
⎋ أجــاب -رحـمـه اللـه-:
✿ هذا لا أصلَ له ، هذا يُسمونه : ليلة الإسراء والمعراج ، هذا غلطٌ ، لا أصلَ لهذا ، ولم يثبت في هذا شيء ، فلا يجوز تخصيصها لا بعمرةٍ ولا باحتفالٍ ولا بغير ذلك ؛ لأنها ليس لها تخصيصٌ.
◂ ولو ثبت أنها ليلة المعراج والإسراء لم تخصّ بشيءٍ؛ لأن الرسول -ﷺ- ما خصَّها بشيءٍ، التَّخصيص عبادة ، والعبادة توقيفية
↲ فلا يجوز تخصيص ليلةٍ من رجب أو غيرها بشيءٍ : لا بصلاةٍ ، ولا غيرها.