هذا الذكر من أجلِّ الأذكار النبوية، وفضله عظيم جدًا، ومن هُدِيَ إليه؛ هُدِيَ إلى خير عظيم، ورأى بركة وتوفيقًا في حياته، وله أثر واضح في تزكية النفس، لأنه يحرز العبد من الشيطان الذي هو عدوّه الأول.
ونصيحة من محب:
واظب على هذا الذكر مهما كانت ظروفك، واجعله من أورادك الثابتة، وابدأ به في بداية يومك بعد الفجر، وردّده باستشعار وحضور قلب ثم انظر أثره على قلبك وقوتك.
نعم، هناك أعمال يسيرة لكن عوائدها على العبد عظيمة جدًا، منها المواظبة على هذا الذكر بيقين واستشعار وحضور قلب في بداية اليوم.