نصيحة :🤍 لا تغفلوا عن الاستماع للتلاوات القرآنية ففيها من الخير الڪثير و الأجور العظيمة ما الله به عليم ..خصصوا ولو جزء يسير من وقتڪم للإنصات لڪلام الله سبحانه وتعالى و تدبره فهو أعظم ما تُستثمر فيه الأوقات .
يقول ابن باز -رحمه الله - عن فضل سماع القرآن الڪريم:
إذا استمعت للقراءة؛ فأنت مأجور، داخل في قوله. تعالى: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلڪم ترحمون﴾ فأنت على خير عظيم، والمستمع شريك للقارئ بڪل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها
لا تقلـق من غـدٍ فأنت عبـدٌ وهـو ربٌّ فأرِح نفسـك من عناء التفكيـر وسلّم الأمـر لصاحـب التدبيـر فالحياة إبتلاء إذا أجاب الله دعاءك فهو يزيد من إيمانك وإذا تأخر فى الإجابة فهو يزيد من صبرك وإذا لم يجبك فهو يحمل لك الأجمل فقط ثق بالله اللهُمَّ صلِّ ۆسلم على مُحمد عددَ ماذگرهُ الذآكرون وعدد مآغفل عن ذِكره الغافلون ﷺ 🤍.
. اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرِّ ما صنعت، أبُوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
⇣ قال: "مَن قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو مُوقن بها، فمات قبل أن يُصبح، فهو من أهل الجنة"؛ رواه البخاري. .
🕌 الصَّلاة عمود الدِّين، فإذا انكسر عموده الذي يرتفع بناؤه عليه فكيف يقوم؟! والتَّساهل في تأخير الصَّلاة حتَّى يخرج وقتها من كبائر الذُّنوب وعلامات النِّفاق،
📌 فيُخشى على المفرِّط فيها من قبح الخاتمة وسوء العاقبة.
"لا تحسب أنّ مُجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِلّ عرش الرّحمن.."
يقول ابن تيمية: الاستغفار أكبر الحسنات وبابهُ واسعٌ فمَن أحسّ بتقصيرٍ في قوله أو عمله أو رزقه أو تقّلب قلبه فعليه بالاستغفار فالاستغفار وطن للخَائفين ضماد للبائسين سعادة للتائهين فرج للمكرُوبين وغُفرَان للمذنبين.
من أكثر ما يؤثر في نفسي من شأن النبي ﷺ: أنه كان بشرا من البشر، ورجلا من الرجال، يفعل ما يفعلونه في بيوتهم، يخيط ثوبه ويحلب شاته، يجوع ويمرض، ينام وينسى، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، يتاجر ويرعى الغنم، ويجلس بين الناس في مجالسهم.. فما إن أوحى ربه إليه وكلفه بالرسالة؛ حتى انطلق لا يلوي على شيء، وتفانى بقية عمره لا يرجو إلا رضى ربه، ويسعى لأداء ما كلفه به على أتم وجه، فقضى عمره كله في الدعوة إليه، صابرا متوكلا عليه، متحملا أنواع الأذى في سبيله، رؤوفا رحيما بالناس، صادقا حريصا عليهم، يحب أمته أيما حب، ويحزن على من يتولى أيما حزن.. فوالله لا تعبر الكلمات عما يملؤ صدري إذا تفكرت في هذا الأمر..
فاللهم صل عليه فقد بلغ رسالتك، وأدى أمانتك.. واللهم صل عليه فقد جاهد فيك حق الجهاد.. وآته اللهم الوسيلة والفضيلة، وابعثه ذلك المقام المحمود الذي وعدته يارب.