✍ رجل يدفع زوجته لينقذ نفسه من الغرق .. أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك؟
- هذه القصة جابت العالم عبر الانترنت ؛ إنها قصة تجعلك تفكر في الناس من حولك
- أخذ الاستاذ يخبر تلاميذه قصة عن سفينة راحت تغرق في عرض البحر .
- كان على السفينة زوج وزوجته وكان هناك قارب نجاة لا يتسع إلا لشخص واحد. لن تحزر ابداً أي درس تعلموه من هذه القصة.
- عندما تعرضت السفينة لحادث ولم يكن هناك إلا قارب نجاة يتسع لشخص واحد.
- دفع الرجل زوجته وراءه ورمى بنفسه إلى قارب النجاة.
- وقفت المرأة في السفينة الغارقة وصرخت جملة واحدة لزوجها .
- توقف الأستاذ وسأل طلابه :
" ماذا صرخت برأيكم لزوجها؟" .
- أجاب معظم التلاميذ بحماس:" أكرهك. أنا عمياء" .
- ولكن الاستاذ لاحظ أن أحد التلاميذ كان غارقاً في الصمت فطلب منه رأيه فأجاب الصبي:
- " أعتقد أنها صرخت تقول له "اعتن بطفلي" .
✍ تفاجأ الأستاذ من رد الصبي وسأله:" هل قرأت هذه القصة من قبل؟ .
- هزّ الصبي رأسه وقال :" لا.. ولكن ذلك ما قالته أمي لأبي قبل أن تتوفى من جراء مرض أصابها" .
- قال الأستاذ للصبي :" جوابك صحيح".
- السفينة غرقت والرجل عاد إلى منزله حيث ربى ابنته وحده، بعد سنوات عديدة توفي الرجل فوجدت ابنته مذكراته بين أغراضه.
- وفي هذه المذكرات ذكر الأب أنهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما أن كان الأطباء قد شخصوا حالة الأم وقالوا أنها تعاني من مرض قاتل.
- في تلك اللحظة اندفع الأب إلى فرصة النجاة الوحيدة .
- وقد كتب في مذكراته:" كم تمنيت لو غرقت معك في أعماق البحار..
- ولكن حباً بابنتنا الصغيرة استطعت أن أتركك تنامين إلى الأبد في أحضان البحر وحدك".
✍انتهت القصة وعم الصف الصمت المطبق.
- عرف الأستاذ أن تلاميذه فهموا المغزى من هذه القصة.. التي مفادها أن هناك تعقيدات كثيرة تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا أن نفهمها.
- كما تشير القصة إلى أن علينا ألا نركز على ظواهر الاشياء ونحكم على الآخرين بدون أن نفهمهم أولاً.
- أولئك الذين يدفعون الفاتورة ، لا يفعلون ذلك لأن لديهم فائض من المال بل لأنهم يعتبرون الصداقة اهم من المال.
- وأولئك الذين يبادرون إلى العمل ، لا يفعلون ذلك لأنهم أغبياء بل لأنهم يفهمون مفهوم المسؤولية.
- وأولئك الذين يعتذرون أولاً لا يفعلون ذلك لأنهم أخطؤوا بل لأنهم يقدرون الناس المحيطين بهم.
- وأولئك الذين يرغبون في المساعدة ، لا يفعلون ذلك لأنهم يدينون لك بشيء بل لأنهم يرونك الصديق الحقيقي. ..