قصص قصيرة 💖

#النافذة
Канал
Логотип телеграм канала قصص قصيرة 💖
@sto22ryПродвигать
13,57 тыс.
подписчиков
281
фото
5
видео
145
ссылок
💐 ‌‌‌‏لن تعود إلايام الجميلة ولكن آتمنى أن تأتى أيام أجمل ..♥️
🌹

📖 #النافذة

يحكى أن رجلين كانا يلازمان فراش المرض في غرفة واحدة بإحدى المستشفيات، وقد كانت حالة الاثنين سيئة، وبالرغم من وسائل الترفيه المتاحة لهما التي كانت قليلة: (فلا تلفاز، ولا مذياع، ولا كتب) فإن علاقاتهما قويت على مر الشهور بواسطة الحديث المتبادل بينهما، إذ تحدثا عن كل موضوع يهمهما، ابتداءً من موضوع العائلة إلى موضوع العطل، كما تحدثا كثيرًا عن حياتها الشخصية، فلم يكن أحد منهما يغادر الفراش، لكن واحدًا كان محظوظا لوجوده بمحاذاة النافذة، وكان عليه أن يجلس ساعة أمام النافذة، فذلك جزء من العلاج.

خلال تلك الساعة كان يصف العالم الخارجي لزميله، فكان بوصفه الدقيق يحمل لزميله العالم الخارجي إلى الداخل، واصفًا له الساحة الجميلة والبحيرة، والناس الذين كانوا يقضون وقتهم هناك، فأصبح الزميل يعيش على تلك اللحظات الوصفية، وذات مرة بدأ يحس بالضيق؛ لأن زميله يرى كل شيء، بينما هو لا يستطيع رؤية أي شيء، وأحساس بالخجل من أفكاره تلك، لكن الأمر كان أكثر مما يطيقه،

فتأثرت صحته، وساءت حالته، وفي إحدى الأمسيات استيقظ المريض القريب من النافذة الذي كان يعاني صعوبة في التنفس، واحتقانا ونوبة سعال واختناقا، لكنه لم يستطع أن يضغط الزر كي يطلب الممرضة لمساعدته، في أثناء ذلك ظل زميله المحبط ممددًا فوق فراشه، يحدق في سقف الغرفة، مصيخًا السمع إلى صراع الحياة الدائر بالقرب منه دون أن يفعل شيئًا.

وفي الصباح دخلت الممرضة لتجد رجل النافذة ميتا، ثم بعد أن مرّ وقت كاف طلب المريض الذي بقي على قيد الحياة أن يأخذ مكان زميله المتوفى، فقد كان في شوق للنظر عبر النافذة، فتحققت رغبته، وهكذا بمجرد أن وجد نفسه وحيدًا في الغرفة حاول، مستندًا إلى مرفقه أن ينظر من خلال النافذة؛ لينعش روحه بمناظر العالم الخارجي، ولا تتخيل دهشته حين اكتشف أن النافذة تطل على جدار فارغ.

#العبرة
التفكير الإيجابي والتفاؤل دائما يجعلان حياتنا أفضل مما نعتقد.

•┈┈••✦ @libyaa7 ✦••┈┈•
📚

🍃 #النافذة 🍃

يحكى أن رجلين كانا يلازمان فراش المرض في غرفة واحدة بإحدى المستشفيات وقد كانت حالة الاثنين سيئة، وبالرغم من وسائل الترفيه المتاحة لهما التي كانت قليلة: (فلا تلفاز ولا مذياع ولا كتب) فإن علاقاتهما قويت على مر الشهور بواسطة الحديث المتبادل بينهما إذ تحدثا عن كل موضوع يهمهما ابتداءً من موضوع العائلة إلى موضوع العطل كما تحدثا كثيرًا عن حياتها الشخصية فلم يكن أحد منهما يغادر الفراش لكن واحدًا كان محظوظا لوجوده بمحاذاة النافذة وكان عليه أن يجلس ساعة أمام النافذة فذلك جزء من العلاج .

خلال تلك الساعة كان يصف العالم الخارجي لزميله فكان بوصفه الدقيق يحمل لزميله العالم الخارجي إلى الداخل واصفًا له الساحة الجميلة والبحيرة والناس الذين كانوا يقضون وقتهم هناك فأصبح الزميل يعيش على تلك اللحظات الوصفية وذات مرة بدأ يحس بالضيق لأن زميله يرى كل شيء بينما هو لا يستطيع رؤية أي شيء وأحساس بالخجل من أفكاره تلك لكن الأمر كان أكثر مما يطيقه .

فتأثرت صحته وساءت حالته وفي إحدى الأمسيات استيقظ المريض القريب من النافذة الذي كان يعاني صعوبة في التنفس واحتقانا ونوبة سعال واختناقا لكنه لم يستطع أن يضغط الزر كي يطلب الممرضة لمساعدته في أثناء ذلك ظل زميله المحبط ممددًا فوق فراشه يحدق في سقف الغرفة مصيخًا السمع إلى صراع الحياة الدائر بالقرب منه دون أن يفعل شيئًا .

وفي الصباح دخلت الممرضة لتجد رجل النافذة ميتا ثم بعد أن مرّ وقت كاف طلب المريض الذي بقي على قيد الحياة أن يأخذ مكان زميله المتوفى فقد كان في شوق للنظر عبر النافذة فتحققت رغبته وهكذا بمجرد أن وجد نفسه وحيدًا في الغرفة حاول مستندًا إلى مرفقه أن ينظر من خلال النافذة لينعش روحه بمناظر العالم الخارجي ولا تتخيل دهشته حين اكتشف أن النافذة تطل على جدار فارغ .

🔘 التفكير الإيجابي والتفاؤل دائما يجعلان حياتنا أفضل مما نعتقد .
🌹

📖 #النافذة

يحكى أن رجلين كانا يلازمان فراش المرض في غرفة واحدة بإحدى المستشفيات، وقد كانت حالة الاثنين سيئة، وبالرغم من وسائل الترفيه المتاحة لهما التي كانت قليلة: (فلا تلفاز، ولا مذياع، ولا كتب) فإن علاقاتهما قويت على مر الشهور بواسطة الحديث المتبادل بينهما، إذ تحدثا عن كل موضوع يهمهما، ابتداءً من موضوع العائلة إلى موضوع العطل، كما تحدثا كثيرًا عن حياتها الشخصية، فلم يكن أحد منهما يغادر الفراش، لكن واحدًا كان محظوظا لوجوده بمحاذاة النافذة، وكان عليه أن يجلس ساعة أمام النافذة، فذلك جزء من العلاج.

خلال تلك الساعة كان يصف العالم الخارجي لزميله، فكان بوصفه الدقيق يحمل لزميله العالم الخارجي إلى الداخل، واصفًا له الساحة الجميلة والبحيرة، والناس الذين كانوا يقضون وقتهم هناك، فأصبح الزميل يعيش على تلك اللحظات الوصفية، وذات مرة بدأ يحس بالضيق؛ لأن زميله يرى كل شيء، بينما هو لا يستطيع رؤية أي شيء، وأحساس بالخجل من أفكاره تلك، لكن الأمر كان أكثر مما يطيقه،

فتأثرت صحته، وساءت حالته، وفي إحدى الأمسيات استيقظ المريض القريب من النافذة الذي كان يعاني صعوبة في التنفس، واحتقانا ونوبة سعال واختناقا، لكنه لم يستطع أن يضغط الزر كي يطلب الممرضة لمساعدته، في أثناء ذلك ظل زميله المحبط ممددًا فوق فراشه، يحدق في سقف الغرفة، مصيخًا السمع إلى صراع الحياة الدائر بالقرب منه دون أن يفعل شيئًا.

وفي الصباح دخلت الممرضة لتجد رجل النافذة ميتا، ثم بعد أن مرّ وقت كاف طلب المريض الذي بقي على قيد الحياة أن يأخذ مكان زميله المتوفى، فقد كان في شوق للنظر عبر النافذة، فتحققت رغبته، وهكذا بمجرد أن وجد نفسه وحيدًا في الغرفة حاول، مستندًا إلى مرفقه أن ينظر من خلال النافذة؛ لينعش روحه بمناظر العالم الخارجي، ولا تتخيل دهشته حين اكتشف أن النافذة تطل على جدار فارغ.

#العبرة
التفكير الإيجابي والتفاؤل دائما يجعلان حياتنا أفضل مما نعتقد.

•┈┈••✦ @libyaa7 ✦••┈┈•
📚

🍃 #النافذة 🍃

يحكى أن رجلين كانا يلازمان فراش المرض في غرفة واحدة بإحدى المستشفيات وقد كانت حالة الاثنين سيئة، وبالرغم من وسائل الترفيه المتاحة لهما التي كانت قليلة: (فلا تلفاز ولا مذياع ولا كتب) فإن علاقاتهما قويت على مر الشهور بواسطة الحديث المتبادل بينهما إذ تحدثا عن كل موضوع يهمهما ابتداءً من موضوع العائلة إلى موضوع العطل كما تحدثا كثيرًا عن حياتها الشخصية فلم يكن أحد منهما يغادر الفراش لكن واحدًا كان محظوظا لوجوده بمحاذاة النافذة وكان عليه أن يجلس ساعة أمام النافذة فذلك جزء من العلاج .

خلال تلك الساعة كان يصف العالم الخارجي لزميله فكان بوصفه الدقيق يحمل لزميله العالم الخارجي إلى الداخل واصفًا له الساحة الجميلة والبحيرة والناس الذين كانوا يقضون وقتهم هناك فأصبح الزميل يعيش على تلك اللحظات الوصفية وذات مرة بدأ يحس بالضيق لأن زميله يرى كل شيء بينما هو لا يستطيع رؤية أي شيء وأحساس بالخجل من أفكاره تلك لكن الأمر كان أكثر مما يطيقه .

فتأثرت صحته وساءت حالته وفي إحدى الأمسيات استيقظ المريض القريب من النافذة الذي كان يعاني صعوبة في التنفس واحتقانا ونوبة سعال واختناقا لكنه لم يستطع أن يضغط الزر كي يطلب الممرضة لمساعدته في أثناء ذلك ظل زميله المحبط ممددًا فوق فراشه يحدق في سقف الغرفة مصيخًا السمع إلى صراع الحياة الدائر بالقرب منه دون أن يفعل شيئًا .

وفي الصباح دخلت الممرضة لتجد رجل النافذة ميتا ثم بعد أن مرّ وقت كاف طلب المريض الذي بقي على قيد الحياة أن يأخذ مكان زميله المتوفى فقد كان في شوق للنظر عبر النافذة فتحققت رغبته وهكذا بمجرد أن وجد نفسه وحيدًا في الغرفة حاول مستندًا إلى مرفقه أن ينظر من خلال النافذة لينعش روحه بمناظر العالم الخارجي ولا تتخيل دهشته حين اكتشف أن النافذة تطل على جدار فارغ .

🔘 التفكير الإيجابي والتفاؤل دائما يجعلان حياتنا أفضل مما نعتقد .