Смотреть в Telegram
حيثُ
للحزن يدٌ تمتدُّ في الظلام تسحبني إلى زوايا القلب الخفية تُعانق شبحَ الذكرياتِ كأنها تسألني: متى كنتَ آخرَ مَن ضحكَ؟ تتراقصُ الأجوبةُ في بركةِ الصمت كأوراقِ شجرٍ تسقطُ في خريفٍ قاسٍ أراقبُ يدَ الحزنِ تخطُّ على جدارِ الروحِ رسومَ الفقدِ، وأنا أُراقبُها أخافُ أن تنقضَّ عليَّ كعاصفةٍ لا تُبقي شيئًا. في عينيكِ، أرى غموضَ الأسئلة تتداخلُ مع خيوطِ الليل كأنما تتسربُ من بينِ الأصابع إجابةٌ لم تُولد بعد، أذكُرُ كلَّ ما قيلَ في غيابِ الفرح، وكلما حاولتُ نسيانَ الأحزان تعودُ اليدُ الخفيةُ تُعيدُ لي أصداءَ الألم. للحزن يدٌ، تُسدلُ ستائرَ العتمةِ على مسرحِ الأحلام، تتلمسُ خيوطَ الفجر كأنها تبحثُ عن بصيصٍ في فوضى المشاعر، تُذكّرني بأنني لستُ وحدي، فكلُّ قلبٍ يحملُ ذيلاً من الأوجاع وكلُّ روحٍ تُخفي حكايةً من الغياب.
Поделиться
Telegram Center
Канал
Присоед.