ألا يا قلبُ، ما هذا العناءُ
وكيفَ العيشُ والدنيا جفاءُ
تَوالتْ في الليالي كلُّ ذكرى
كأنّ العمرَ في طياتهِ داءُ
أيا ليلَ الأسى، كم فيكَ حزنٌ
وكم فيكَ من الآلامِ نداءُ
بكيتُ الدهرَ حتى بانَ فجري
وما زالَ الأسى في القلبِ داءُ
ألا فارفقْ بقلبٍ قد تَهاوى
فما في العمرِ إلا ما يُشاءُ
كأنّ الحزنَ في الأضلاعِ نارٌ
تُهيمُ النفسَ، والدنيا شقاءُ
فيا ليلَ البكاءِ، سكنْ فؤادي
فقد ضاقتْ بنا الدنيا وباءُ