Смотреть в Telegram
و السؤال هنا هل من الممكن أن تختلف تركيا في المستقبل القريب مع أحمد الشرع، الإجابة نعم، ولكن متى؟ الإجابة عندما يتم القضاء على تنظيم قسد وإضعاف النفوذ الأمريكي في سوريا، وقتها سيكون على كل المسلحين الذين ينتمون لتركيا تسليم الأسلحة والانضمام للجيش الذي يقوده وزير دفاع من رجال أحمد الشرع، وعندما تصل سوريا إلى هذه المرحلة ستتضح النوايا الحقيقية للأتراك نوايا الأتراك الأتراك يريدون في النهاية القضاء على تنظيم قسد في سوريا، ومن مصلحتهم أن تظل سوريا موحدة لمنع قيام التنظيم في المستقبل ومنع أي تدخل يسمح بعوة التنظيم، و الدور الذي ستلعبه تركيا "قريبًا" في عملية توحيد الجميع تحت قيادة واحدة سيكون دور كبير جدًا، لأن عدد الذين يحملون الأسلحة بكافة أنواعها بدعم تركي كبير جدًا، ومن الإيجابي أن تركيا لم تسمح بظهور شخصية قيادية على الساحة تنافس أحمد الشرع، ولا إعلاميًا ولا حتى من خلال غرفة عمليات فجر الحرية التي يمكن القول أنها تخضع عسكريا لإدارة من الاستخبارات والجيش التركي كما أن لأمريكا أيضًا مجموعات مسلحة أخرى، غير تنظيم قسد، وهي ليست شيعية ولا كردية، ولا هي من بقايا مليشيات إيران أو نظام بشار، ومازالت موجودة بكامل سلاحها في مناطقها المحيمة أمريكيا، ولكن إذا نجح الأتراك مع الحكومة الجديدة في السيطرة على مناطق قسد والسيطرة على منابع النفط، والتحكم في سوريا الغنية والمفيدة، فسيكون ذلك إعلان انهيار النفوذ الأمريكي في سوريا، تمامًا كإعلان انهيار النفوذ الروسي والإيراني في سوريا عقب سقوط النظام وإعلان التحرير الملف السوري بوضعه الحالي ينتظر ما يخطط له الأتراك مع الحكومة الجديدة، والتعنت والعناد الذي تتنباه إدارة الرئيس بايدن مع الأتراك في ملف التنظيم الكردي سينتهي يوم 19 يناير، وسيأتي الرئيس الجديد دونالد ترامب يوم 20 يناير بقرارات جديدة، قد تغير وجه المنطقة والعالم، فهو من تفاوض على الانسحاب مع طالبان وأخرج معتقليهم، وهو الرئيس الأمريكي الوحيد منذ حصار غـ.زة الذي لم تشن حرب على غــ.زة في فترة رئاسته، وهو أول من قرر ضرب جيش بشار ب 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك ردًا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون في 2017 على قاعدة الشعيرات، وهو في النهاية عدو إلا أنه عدو صريح ومباشر ويمكن الاتفاق معه وربما تقوم تركيا مع الحكومة الجديدة بشن هجوم كبير وواسع في الساعات الأخيرة من حكم بايدن يوم 19 يناير وحتى وصول ترامب في اليوم التالي 20 يناير، بحيث يأتي ترامب على أمر واقع ، وترامب في النهاية أرسل رسائل للأتراك قال فيها أنه لايريد التدخل في الشأن السوري، وانه مدرك أن الفوز في النهاية سيكون لتركيا، وأمريكا العميقة كدولة مؤسسات ومصالح لن تضحي بعلاقاتها العميقة مع الأتراك، من أجل التنظيم في سوريا، كما أن جيش تركيا هو ثاني أقوى جيش في حلف الناتو مباشرة بعد الجيش الأمريكي، واعتماد الأمريكيين على المنتجات التركية والسياسات التركية والاستخبارات التركية والقواعد والمطارات التركية يجعل العلاقات بين البلدين بالنسبة لأمريكا أهم من الاستمرار في دعم التنظيم ومشروعه الانفصالي حتى ولو أغضب ذلك إسرائيل ولكن في النهاية سوريا في انتظار أقدار الله وما على هؤلاء الذين يديرونها غير السعي من أجل نيل رضا الله، من خلال القرارات والمواقف والسياسات والمفاوضات، وعدم التنازل في شئ من الأشياء التي لايسمح شرع الله بالتنازل فيها، وعلى السوريين بشكل عام أن لايؤمنوا بأن حلول سوريا عند الأمريكيين أو الأوروبيين أو متعلقة بالدعم التركي لهم الخير الذي تنتظره سوريا والسوريين عند الله الخير الحقيقي يأتي من الله، ولا شئ في هذا العالم إلا والله قادر على أن يسخره كسبب لأجل السوريين ولصالحهم ولمصالحهم، ولاستمرار انتصاراتهم واستقرار أوضاعهم وعودتهم كدولة عربية، حالت إيران لعقود دون عودتها للعرب وسيعمل الذين كفروا وكل أعداء الإسلام كثيرًا على استدراج السوريين إلى التنازل في الدين، وعلى حساب الدين، حتى تظل الثقافة الغربية هي المسيطرة على شكل سوريا، ومن يطع أعداء الإسلام ويسترضيهم فمشروعه في النهاية خسران الله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ وأود أن أذكر السوريين بقول الله تعالى: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ركز أيها السوري في قول الله: وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств