خرج النّبيّ (صلّىٰ الله عليه وآله) وهو آخذٌ بيد فاطِمة (عليها السّلام) فقال:
"من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها؛ فهي فاطمة بنت محمّد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذىٰ الله".
يا زهراء، كم كان هذا النّداء حانيًا، كم كانت الملائكة تحبّه، كم كان الله يستجيب له حبًّا بها.. نادوا يا زهراء، بكلّ ما تملكون من رجاءٍ من حُبٍّ وأمل. 🩵
كُل عام والنّساء اللاتي أخترن أن يكُنَّ زهرائيات بألفِ خير ، كُل عام والزوجات الصالحات بألفِ خير ، كُل عام وذوات العباءة الزهرائية يعشنَ بخير ويحيَينَ بخير وتمضي أيامهنّ على حُب أُم السادات فاطِمة .💜