أحب استدراكه بعد عدة أسطر رغم أن من يقرأ يقدر على استنباط مقصده بدقة.. «وليس معنى ذلك أن نغلق قلوبنا وعقولنا دون تجارب البشرية النافعة، فلا ذلك مما يأمر به العقل، ولا هو من أوامر الإسلام، الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها..
إنما معناه على وجه التحديد أن تكون قاعدة الحياة ومنهجها، هو الإسلام»
العلة في استقاء الثقافة كاملة وفلسفة الحياة من الأمم الأخرى دون تمحيص أو رد، بلا أساسٍ ثقافي وعقدي، يكون لك هويةً ومرجعًا.. فتأخذ دون أن تتشرب وتعكر به صفو أساسك..
وتضيف جديدًا دون أن تكون منبطحًا ذليلًا ممسوخ الهوية.. فلا أنت صرت ما مفترض بك أن تكون عليه ولا أنت صرت بمقبولٍ هناك.