إن الحالة والوضع الذي منٌَ الله به على ثورة الشام فأوصلها إلى قيادة وحكومة نزعم صلاحها ورشدها -مما التمسناه عبر عدة سنوات من إدارتها لمحافظة إدلب- يحتاج حتى يرتقي إلى وصف النصر والتمكين إلى تكاتف الجميع والصبر وعدم الاستعجال لتستطيع الحكومة الوليدة النهوض والقيام بالحمل الذي خلفه نظام الفساد والإفساد.