-
يَقلُنَّ عن الماكثةِ في البيتِ "مسكِينَة"
ولا يعرفنّ أنّهنّ المسكيناتْ اللاتِي خرجنَ لزقاقِ الشَوارعْ، وزاحَمنّ الرّجال في أشغالهمْ، حتّى أصبحَ الرّجال لا يجدُون مناصب شغلٍ شاغرة لهم!
وتحسَبُ المُسكينةُ أنّها سبقتِ الرّجل في الكفاءةِ والذّكاءِ ولا تعرفُ أنّ مدراءهَا يضعون النساء المسكينات المغترات مثلها، على الوَاجهة لجلب الزّبائن!
فمنْ المسكينةُ هنَا يا أولِي الألباب؟ هذه! أم من لزمتْ بيتها وخدمت أهلها وزوجها وأولادها بكلّ وُدٍّ!