«إذا ألفتك شِدّة تذكّر أنّها زائلة ومؤقتة، وأنّ أيَّام السُرور كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنّك في الدُنيا التي لا تصفو طوال الوقت، وأنّك مؤمن والمؤمن مُبتلى، وأنّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينك!»….🍀
ستمر عليك أيام تشعر فيها بأقصى مراحل حزنك، ستُصاب بالخيبات في مواقف حياتك، ستجهل ترجمة إحساسك لمن حولك، هوّن على نفسك، أتظن أن الله ليس بقادر على أن يجمع شتات قلبك..؟ - سيجبر الله خاطرك، - سيحقق أمنياتك، - سيضيئ ظلام أعماقك، - لا تنطفئ ستتجاوز ما أهمك وأحزن روحك،، أمان الله على كل تفاصيلك...🍃🌺
أمام كل ما تقرأ ، وتسمع ، لا شيء يُماثِل ما تُعلّمك إياه الحياة ، وما تُكسبك الأيام إنها تجربتك الشخصية التي لا تشبه غيرها ، إنها تجربتك الخاصة التي تصنعك ، وتصقلك ، وتُعِيد تشكيلك من جديد ، فـ انظر للحياة بعين التفاؤل والأمل ولا تقف عالقاً في ذكريات تؤلمك ، فـ العمر ينقضي سريعاً ، لا تضيعه فيما لا يفيد ...
هناك لحظات يتدفق فيها العطاء دون انتظار كأن يدًا خفية تسوق لك خيرًا لم يكن في الحسبان هذا التباين بين الجهد والنتيجة يخبرنا بأن بعض الهبات تأتي بلا مقابل وبلا حساب وكأنها ترجمان أن الله يرزق من يشاء بغير حساب فما نحصل عليه ليس دائمًا نتيجة لما نبذله بل جزء من سر أكبر يتجاوز فهمنا