#سؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا لا اعرف لماذا متسلطه عليا الشياطين،
دائما لا اعرف انام الا علي سوره البقره واقرا أية الكرسي ،
وان ماشغلتش البقره ومقراتش أية الكرسي
بشوف احلام وحشه
بشوف جن وشياطين وعفاريت
وبشوف ان حد بيجري ورايا و عايز يقتلني ......
وانا علي هذا الحال بقالي حوالي....... تقريبا
ودائما بلاقي خرابيش في جسمي وزي ما يكون كدمات أو خبطه
اريد مساعده بالله عليك
مع ان انا الحمدلله محافظة علي صلاتي واذكاري وقرءاني و محافظة علي سماع سورة البقره يوميا منذ اشهر
واريد ان انبهك لشيء انا دائما اجلس لوحدي يعني ليس معي رفقه
فدائما اتذكر الماضي واتفاعل معه ، كأنه يحدث الان.........
،وابقي عايشه في الماضي ومتفاعله معه هكذا بالخمس والست ساعات وفي هذا الوقت أشعر بالخرابيش وبالكدمات علي اكتافي وظهري
بالله عليك ساعدني
اعمل اي
وهل انا آثمه بتفاعلي مع أحداث الماضي ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
١-من الأحوال التي ذكرتيها أرى
أن هذه #العزلة
لا أبالغ إذا قلت #بنسبة_مائة_بالمائة_من_الشيطان ثم إنه يجعلها لك في ثَوْب ديني( كالبعد عن الغيبة )
لكي يزينها لك ويجعلك تتمسكين بها ليحرمك من خير كثير
#كمحادثة_الوالدين_والأم_خاصة
وهي لاشك تحتاج للحديث معك وأنت في هذه السن كابنة وصديقة
كذلك محادثة إخوتك الصغار وحصول الألفة بين أفراد الأسرة
أنت بذلك تساعدين على تفكيك الأسرة.
٢-أنت وراءك مسئولية كبيرة مع الإخوة الصغار
الذين لايصلون والبيت مقصر معهم
فلا بد أن تتحملي هذه المسئولية وإلا ستفتك بهم الفتن المنتشرة في هذه الأيام خاصة
وأن هذا الصبي الكبير وهذه الأخت
على وشك بلوغ #مرحلة_المراهقة وأنت لاشك تعلمين #خطورتها.
٣-هذه المسئولية أمر #مفروض_عليك
وليس عمل #مستحب أو تطوع
لقوله سبحانه
(يأيها الذين آمنوا #قوا أنفسكم #وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
فأنت مطالبة ليس فقط بإنجاء نفسك من هذه النار
بل وسائر أسرتك حتى الوالدين،
وقال سبحانه (وأمر أهلك بالصلاة )
وقال (وأنذر عشيرتك الأقربين )
وقال صلى الله عليه وسلم
(مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين
واضربوهم عليها وهم أبناءعشر) صحيح رواه أبوداود
وهذه هي مهمتك مع هؤ لاء الصغار تأمرينهم بالصلاة وتعلمينهم كيفية الوضوء الصحيح والصلاة الصحيحة والحلال والحرام.
٤-وبجانب الصلاة لابد من توجيههم إلى حفظ القرآن والذي سيحميهم مع الصلاة من الفتن المحيطة
وهذه تكون مهمتك معهم في الأجازة الصيفية لانشغالكم الآن بالمذاكرة.
٥-لابد من أن تتقربي من هؤلاء الإخوة حتى يتقبلوا كلامك ويؤثر فيهم
ويكون بوسائل منها
:
أ- #محادثتهم وملاطفتهم.
ب-#معاونتهم في دروسهم بشرط الصبر والحلم
(وسيكون لذلك أثر كبير في رضا والديك عنك)
وبما لا يؤثر على دراستك ويبارك الله لك في فهمك و حفظك وتحصيلك وتقديرك.
ج-بعض #الهدايا ولو أشياء بسيطة ولو قطعة من الحلوى وخاصة لمن يجتهد في حفظ القرآن أو يحصل على درجات جيدة في امتحاناته.
٦-أظن هذه #العزلة_تحرمك_من_أداء ٪_بعض_ماعليك من واجبات تجاه والدتك
#كمعاونتها في أعمال البيت
فلا يجوز أن تتحمل وحدها أعباء هذه الأسرة
#وبرضاها_يرضى_الله_عنك
كما أنك تكوني قدوة لأختك في ذلك
أو تتحملي وزر أن تتشبه بك في ترك المعاونة إن كنت كذلك
وتحملي ذنبها
وتكون المعاونة أيضا بما لا يضر دراستك يعني دون إفراط أو تفريط
ولا شك أن ذلك سيعود عليك بالخير والبركة في دينك ودنياك ودراستك.
٧- #تذكر_قسوة _الوالدين أو أحدهما معك في صغرك هذا أيضا من الشيطان ولا فائدة منه سوى نشر الكراهية بين أفراد الأسرة
قال سبحانه
(
إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء)
وقال
(وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)
فهو #ينزغ_بينك_وبين_والديك ليوقع بينكم العداوة والبغضاء
بتذكيرك إساءتهما ونسيان إحسانهما
وهذه الإساءة وإن كانت وسيلة خاطئة في التربية
إن كانت مبالغا فيها إلا أن #غايتهم_وهدفهم منها كان نبيلا
وهو تربيتك وتقويمك وتصحيح أخطائك
فهما #يظنان أن هذا هو الطريق الأمثل في التربية وليس غرضهم إذاءك والانتقام منك.
٨
-قال سبحانه
(
فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون)
فتذكر نعم الله تعالى من أسباب الفلاح لأن نعمه لا تحصى،
وعلى العكس التفكير في البلايا والمصائب يجعل العبد يسيئ الظن بربه .وييأس من رحمته
فالشيطان #لايفتر من تذكير المرء بالبلايا
#وينسيه النعم ليسيئ الظن بربه وربما يترك عبادته سخطا على المقدور مع كون عدد البلايا لا شئ بالنسبة لما فيه الإنسان من نعم
(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها).
اضغط لبقية الإجابة
للوصول للفهرس
https://t.center/Sheikh_Tariq
قناة بالقرآن والسنة نحيا/طارق نور الدين