أحسن الحسنات حبنا أهل البيت

#مسائل_وردود
Канал
Логотип телеграм канала أحسن الحسنات حبنا أهل البيت
@shathrat14Продвигать
829
подписчиков
10,5 тыс.
фото
579
видео
4,81 тыс.
ссылок
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود

السؤال:


ان مايحيرني هو اطلاعي على العديلة عند الموت !!..واخاف من انشغال القلب بمن سواه عند الموت .. فمثلاً قرأت عن تاجر كان لايستطيع ترديد الشهادة مع اهله ، بل كان يردد أرقاماً اعتادها في حياته .. فبم تنصحنى ؟


الرد: 
حالة الانسان حين الموت مرتبطة بسلوكه قبل الموت .. فلو ترك العبد المعاصى صغيرها وكبيرها لما بقى موجب للخوف عند العديلة .. راقبى الله تعالى مراقبه تجعله تشتاقين الى لقائة ، وخاصة اذا علمت انه ليس بعد الموت الا التفرغ للنظر الى وجهه الكريم .. ان الموت عند المستعدين له نقلة الى عالم جميل ، بل خلاص من عالم اللهو واللعب الذى اعتدنا لهوه ، فلم نعد نراه لهوا فاصبحنا كالطفل الذى لا يرى انسا فى الحياة غير هذه الدمى الفانية التى صنعها بيده !.. اننا نعتقد ان ذكر الموت ليس امرا مخيفا يتحاشاه الانسان رغم اليقين بوقوعه ، بل حالة استعداد قبل المفاجأة لما نصير اليه شئنا ام ابينا مع الالتفات الى اننا سنواجه الابد الذى يصعب تصوره !
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود

السؤال:

أرجو إرشادي إلى ما يعينني على الإقلاع عن مشاهدة الصور الخليعة في القنوات الفضائية ..
أنا لست مدمنًا عليها ، ولكن أشاهدها قليلاً ثم أندم وأستغفر وأتركها ، ولكنني أعود بعد فترة .
وهكذا تتكرّر المسألة ..
وأنا أريد أن أتخلص من هذا الدّاء الّذي يقلقني كثيرًا .

مضمون الرد:


المسألة لها جذورها فى نفسك ..
فان الذي يعيش الهواجس الجنسية - وكأنها اهم عنصر في الحياة بحيث يشغله عن التفكير الجاد في القضايا الحياتية - فمن الطبيعي ان تجره نفسه لمشاهدة هذه الافلام التي لا واقع لها سوى ذبذات الكترونية على الشاشة لا تسمن ولا تغني من جوع ، وفي المقابل تحول الانسان الى ما يشبه البهيمة الجائعة جنسيا ، فلا تعرف قيد ولا خلقا ولا شريعة ولا قانونا فى الحياة !!..

اضف الى ان ذلك يجعله يعيش الوهم الجنسي الخيالي لما تعرضه هذه القنوات من المبالغة في التلذذ بحيث ينظر الى حلاله الذي احلها الله تعالى له ، وهي عاجزة عن منافسة المتخصصات فى الرذيلة..
وهذا من مصاديق قوله تعالى :
{ الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار } !!
حاول ان تشدد فى نفسك التفكير فى الرقابة الالهية عندما تجلس امام هذه الاجهزة التي ستشهد عليك يوم القيامة بما لا مجال معه للانكار ابدا!!
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود

#التكاسل_في_العبادة

السؤال:
اقمت صلاة الليل لفترة معينة ، ولكن ماأتعبني هو تكرار العفو في القنوت ، وهذا ماجعلني اتكاسل عنها حتى انقطعت عنها نهائيا ..
وكلما اردت العودة اصليها لليلة ثم اتركها ..
فهل الصلاة لاتتم او لاتقبل الا بهذا القنوت ..
وماذا لو اقمت الليل بدونه ..
هل تحسب لي الصلاة ام ماذا ؟

الرد:
ليس من اللازم تكرار العفو في القنوت ..
وانما من الممكن ان يقول صيغة الاستغفار سبع مرات بتوجه ، كما يمكنه التكرار جالسا ..
المهم ان لا يكره الى نفسه العبادة ، فإن هذا من تسويلات الشيطان ، ليحرمكم من اجر عظيم..

وبشكل عام فإن المؤمن يتبع سياسة الرفق بنفسه في مجال العبادة ، فلا يكره نفسه على الطاعة عند الادبار ، واذا اقبلت يحاول ان يقطف كل الثمار المرجوة في تلك المرحلة..

وبالمناسبة اقول :
أننا لم نعهد من اولياء الله تعالى احدا لم يكن له صلة بنافلة الليل ، ولا عجب في ذلك بعدما علمنا بان المقام المحمود يمنح بصلاة الليل ، كما هو نص القرآن الكريم .
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود

السؤال:

 أريد معرفة الحكم في هذه المساله المؤلمه : أعرف بنتا - كانت وهي في مرحلة الطفولة - متدينه بريئة ، حتى وصلت الى سن الشباب ، لعب شيطان في عقلها ، فظهرت مع شاب أجنبي ، وصار بينهم تبادل العاطفي من مسك اليدين و...... فما حكم اعمالها الصالحة السابقة ؟.. وماذا عليها الآن ؟.


الرد: 

ان الاعمال الصالحة السابقة لا تبطل باخطائها الفعلية ، فلكل ملفه الخاص .. ولكن من المؤسف ان تنتهي هذه البنت الى هذه النهاية ، ومن المعلوم ان الشيطان لا يكتفي بهذه المرحلة ، بل يحاول ان يزجها الى ما هو أسوأ من هذه المرحلة ، لانها بعد فترة من المحرمات الصغيرة ، تفقد سيطرتها على نفسها .. أولم تسمعي بأنه ما خلي اجنبيان الا وكان الشيطان ثالثهما .. وينبغي الالتفات الى ان بعض الفتيات - لشهوة عارضة - يفقدن فرص الزواج السعيد ، في ضمن عش زوجي دافئ ، لان التى ارتبطت نفسيا بمن لم يتحقق معه الزواج الشرعي ، قد لا تنسجم مع الزوج الشرعي ، لبقاء حنينه الى الحرام السابق ، وخاصة ان للشيطان رغبة في تاجيج نار هذا الحنين ، الذي لا يزيد الانسان الا حسرة وندامة لفوت ما لا يدرك .. اضف الى ان الله تعالى هو الموفق والمعين ، فما حال عبد اوكله المولى الى نفسه واخرجه من دائرة عنايته الخاصة ؟.. وأما مع توبتها الفعلية - بمعنى الندامة ، والعزم على عدم العود - فإن الله تعالى غفار لما مضى ، ولا ينبغي التفكير في الماضي الاسود ، لان الشيطان قد يدخل عليها مرة اخرى من باب اليأس من رحمة الله تعالى .
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود

السؤال:

ماذا افعل في حالات المد والجزر في الارتباط برب العالمين ، وحضور القلب في الصلاة ، والدعاء حين الوقوف بين يديه ؟.. كيف استطيع ان ابقي على هذه النورانية والصفاء الروحي التي تحصل معي احيانا في وقت الصلاة .. كما أن ظروفي لا تسمح لي دائما باداء صلاة الليل فهل ذلك يمنعني من مواصلة طريقي في التقرب الى الله ؟..

الرد:


ان هذه المشكلة هي ام المشاكل للسائرين الى الله تعالى ، فلا تكاد تجد مبتدئا في توجهه الى الله تعالى الا ويشتكي من حالات المد والجزر في صلاته وغيرها .. وصفوة القول في هذا المجال ان هذه المشكلة سوف تبقى تصارع معها الى ان تحصل لديكم حالة الاستقرار وذلك بالوصول الى مرحلة اللقاء ومشاهدة الجمال الالهي.. وعليه ، فإن الحلول الاولية في هذا المجال تتمثل في عدم القيام بما يوجب الجزر - عقوبة من الله تعالى - فإن الادبار اذا كان من فعل الله عز وجل ، فإنه لا يلازم التقصير ، إذ لعل ذلك مقصود لاجل وصول العبد الى الكمال عندما يعيش مرارة البعد عنه .. كما انني انصحكم بالاستغفار الدائم الذي كان ديدن النبي (ص) في كل تقلباته ، فإن الاستغفار يمحو الذنوب وإن لم يقصده العبد لذنب معين ، فهو كالاستحمام الذي يذهب الدرن ، ولو لم يكن صاحبه قاصدا ذلك.
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود


السؤال:
نحن مجموعة من الاخوات ، نحاول ان نسير في الطريق الى الله تعالى ، ولكن نخاف ان يكون سيرا في الطريق الخاطئ .. اننا نتعاون معا ، ونقرا كتبا مثل : السير الى الله للملكي التبريزي ، وشيء من كتاب الاربعون حديثا ... ونحن نحاول ان ناخذ بما نستطيع منها ، فما مدى صحة هذا العمل بدون وجود استاذ حقيقي يرشدنا حسب حالة كل منا ؟
وهل من الصحيح القول بان كل ذكر انما له عدد خاص ، ولا يعطى اثره بدونه ؟.
ثم انني لا استطيع ان اجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي .


الرد: 


مسالة الاستاذ في الطريق الى الله تعالى ، من الامور التى تسرع في السير اليه ، ولكن ذلك لا يعنى عند فقده الوقوف من دون بذل جهد ذاتي كما كان دأب السالكين طوال الازمنة عند فقد الاستاذ ، وخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه السائرون فضلا عن الاستاذ .. وعليه فلا بد من الاعتماد على الكتب النافعة المعتدله ، التى لا تخرج عن ظاهر الشريعة ، والمستقاة من نمير اهل البيت (ع) اضافة الى الواردات القلبية الصادقة ، المقترنه بالتامل ، والعرض على الكتاب والسنة ، ومن ثم الاستمداد من الحق المتعال .. واعلمى ان الله تعالى لا يهمل الصادقين من السائرين اليه .. فما نراه من الانتكاس في البعض ، والتراجع عند البعض ، الاخر فلان القوم يستذوقون الامر استذواقا ، ولا يدخلون بقصد الجد في السير الى ان يتحقق اللقاء .
واما العدد فلا يعتمد فيه الا ما ورد عن المعصوم (ع) فالمهم هو التوجه عند الذكر .. ولا نعتمد على ما يسمى بالاجازة في الذكر فان الطريق عام للجميع .
كما ينبغى الالتفات الى المولى في شتى الظروف ، فان المكان لا يعد مانعا للعاشقين اذا صدقوا في عشقهم ، فان عالم الارواح يغاير عالم الابدان ، ولا ينبغي ان يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له .. ومن الممكن الاستغراق في تامل الجلال الالهى حتى عند قمة الانشعال بالخلق .
#من_درر_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#مسائل_وردود


س// قال الرسول الأعظم (ص) : "رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس " .. ويتضح من هذا الحديث الشريف قيمة هذا المفهوم الإسلامي وعظمته ... ولكن لكي نطبقها يجب ان نعرفها فما هي المداراة وما هي حدودها ؟

الرد: المداراة تعني التغاضي عن السلبيات إن لم يجد الانسان سبيلا الى رفعها .. فإن الواجب الأولي للمؤمن هو محاربة الباطل اينما وكيفما وجد .. ولكن عند اليأس عن الوصول الى ما هو المطلوب ، عليه ان يرضى بما هو الموجود ، وقد روي انه اذا لم يكن ما تريد ، فأرد ما يكون .. ولا ينبغي أن ننسى ان المداراة في السلوك الخارجي ، ولا يعني ذلك ابدا الانكار القلبي ، فالمداراة انما هي بالجوارح لا بالقلوب ، مثلها مثل التقية ، وقد قال العلماء انه لا معنى للتقية القلبية ، وذلك لعدم اطلاع الاعداء على ما في القلب ليجب تقيتهم او مداراتهم...
#من_درر_الشيخ_حبيب__الكاظمي
#مسائل_وردود
#زوجيات

السؤال:

كيف يمكن أن اعدل بين الزوجات وإرتياح لاحداهما يختلف عن الاخرى ؟.. علما ان الزواج من الثانية بسبب تقصير الاولى, وهل الطلاق أفضل لي من أبقاء الاولى اذا خفت من عدم العدل بينهما؟


الرد: 

ان ابغض الحلال الى الله تعالى الطلاق ، وهو يفتح باب الانتقام الالهي .. وخاصة اذا كانت نسبة من الحق مع الطرف المقابل .. والمراد بالعدالة هنا ليست العدالة القلبية ، فهذا غير ممكن ، وخاصة مع وجود ميل للثانية .. وانما العدالة من حيث المبيت ، والنفقة ، وما شابه ذلك.
وإياك ان تظهر ودك للثانية امام الاولى ، فليس هذا من العقل في شيء.
إن حسن تصرفك في المقام مما ينزع فتيل الفتنة بينهما ، فإن من يقدم على هكذا امر ، لا بد وان يتحمل التبعات ، ويتبع اسلوب السياسة الحكيمة في التوفيق بينهما ، ولا معنى ان يبني الانسان بناء على حساب هدم بناء اخر.. او يدخل على قلب سرور ، على حساب ادخال الهم والحزن على قلب آخر.
#من_درر_الشيخ_حبيب__الكاظمي
#مسائل_وردود
#زوجيات

السؤال:


لدي زوج كثير التعلق بإصدقائه ، ولا أبالغ لوقلت أن أغلب الوقت معهم وتارة مع الإنترنت مما جعلني أشعر بالنفور تجاهه بحيث أصبح يلاحظ مني هذا الشعور ، إلاأنه غير متيقن فبماذا تنصحني ؟.. ولدي لشعور أيضا أنه لا يريد مني إلا إشباع رغباته !..


الرد: 


وظيفتكم هي الاستمرارية على التذكير والمطالبة بالحق بشكل لائق .. وعلى كل لا تربطي برنامجك العبادي والعلمي به ، فاجعلي لك منهجا مستقلا في الحياة بحيث لا يؤثر انشغال الزوج على علاقتكم بالله تعالى .. واعلمي ان العلاقات البشرية ستنقطع يوما ما ، ولا يبقى الا وجهه الكريم، ولكن ما ذكرته آنفا لا يعني عدم الاعتناء بوجوده ، وأن وجوده وعدمه سواء !..
بل لا بد من اشعاره عند الحديث الخاص بانه لا بد من وجود الجو الاجتماعي في ما بينكما ، وخاصة مع وجود الابناء في الوسط .. إذ أنهم ايضا يحتاجون الى الجو العائلي الحميم من اجل اشباعهم عاطفة وحنانا..
فتشي عن العوامل التي ترغبه في الاستقرار بالمنزل ، بدلا من التشاغل الكثير مع اصدقائه.. وخاصة ان التعامل مع الانترنت هذه الايام ، مع غياب الوازع الديني ، في معرض سوق الانسان الى الهاوية.
#مسائل_وردود
#الشيخ_حبيب_الكاظمي


#السؤال

لدي زوج كثير التعلق بإصدقائه ، ولا أبالغ لوقلت أن أغلب الوقت معهم وتارة مع الإنترنت مما جعلني أشعر بالنفور تجاهه بحيث أصبح يلاحظ مني هذا الشعور ، إلاأنه غير متيقن فبماذا تنصحني ؟.. ولدي لشعور أيضا أنه لا يريد مني إلا إشباع رغباته !..


#الرد:

وظيفتكم هي الاستمرارية على التذكير والمطالبة بالحق بشكل لائق .. وعلى كل لا تربطي برنامجك العبادي والعلمي به ، فاجعلي لك منهجا مستقلا في الحياة بحيث لا يؤثر انشغال الزوج على علاقتكم بالله تعالى .. واعلمي ان العلاقات البشرية ستنقطع يوما ما ، ولا يبقى الا وجهه الكريم، ولكن ما ذكرته آنفا لا يعني عدم الاعتناء بوجوده ، وأن وجوده وعدمه سواء !..
بل لا بد من اشعاره عند الحديث الخاص بانه لا بد من وجود الجو الاجتماعي في ما بينكما ، وخاصة مع وجود الابناء في الوسط .. إذ أنهم ايضا يحتاجون الى الجو العائلي الحميم من اجل اشباعهم عاطفة وحنانا..
فتشي عن العوامل التي ترغبه في الاستقرار بالمنزل ، بدلا من التشاغل الكثير مع اصدقائه.. وخاصة ان التعامل مع الانترنت هذه الايام ، مع غياب الوازع الديني ، في معرض سوق الانسان الى الهاوية