وأنا، لازلتُ عالق
بين وجهكِ وإكمال الطريق
بين النُزوح وحدي، أو الإقامةِ
على حدودك، وكل هذا لا يجدي
نفعاً، لا زلتُ أفتقدك، وأشعر أنَني
أود رؤيتك رغم كل هذا البُعد،
إلا أنكَ الأقرب دوماً،
تلك الطُرق تناجيك،
ذاك البائع يسألني عنكِ دوماً
وأرصفة المدينة تفتقد خطاكِ،
وأنا! أضع وجهكِ على حافة يدي
وأخبركِ كل ليلةٍ عن أيامي بدونكِ
وأختمها، بأن لو أنكِ هُنا..
لما إستطاع كل هذا الصدأ
أن يتجرأ عَليّ.
- عُمر معايطة
🖤