Смотреть в Telegram
قناة جبل شدا الأعلى
Photo
إبتاع بوجهل" إبلاً من عابر سبيل ، وظل يماطله في الدفع. فوقف الرجل ينادي قائلاً : «من رجل يعديني على "أبي الحكم"؟ فإني غريب وابن سبيل ، وقد غلبني على حقي». فقال له من كان بالمكان : «ترى ذلك؟! اذهب إليه فهو يعديك عليه». (يقصدون الرسول صلى الله_عليه وسلم ، وٳنما يستهزؤون به). فأقبل الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر له الأمر ، فقام معه.. فلما رأوه قام معه ، قالوا لأحدهم : «اتبعه فانظر ما يصنع ؟». فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الرجل حتى أتيا بيت "أبو جهل" ، فضرب بابه ، فقال "أبو جهل" : «من هذا ؟». قال صلى الله عليه وسلم  : «محمد .. فأخرج». فخرج إليه "أبو جهل" فزِعاً وما في وجهه قطرة دم وقد إنتقع لونه  ..!! فقال صلى الله عليه وسلم  : «أعط هذا الرجل حقه». قال "أبو جهل" : «لا تبرح حتى أعطيه الذي له». فخرج إليه بحقه فدفعه إليه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل : «الحق لشأنك». ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل الرجل فرِحاً يدعو للرسول صلى الله عليه وسلم. وجاء الرجل الذي بعثوه فقالوا : «ويحك ماذا رأيت ؟». قال : «عجباً من العجب !! ، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه». ثم جاء "أبو جهل" ، فقالوا له : «ويلك مالك فوالله ما رأينا مثل ما صنعت ؟». فقال "أبو جهل" : «ويحكم ، والله ماهو إلا أن ضرب عليّ بابي ، وسمعت صوته فملئت رعباً ، ثم خرجت اليه وإن فوق رأسه لفحلاً من الأبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط ، والله لو أبيت لأكلني». المصدر: البداية و النهاية لابن كثير
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств