Смотреть в Telegram
Forwarded from اتّزان🖤! (مازن _البراء🖤!)
السلام عليكم،، قد ما بنحكي خلص بَلدنا وبطلت تفرق معنا حد يموت او يعيش بنحكي انه كلو قدر ربنا الحمد لله هيك مكتوب وهيك راح يصير، بس في ذكريات بتهِد حِيلنا وبتقضي علينا بترجعنا للأيام الي كنا فيها مع بعض للأيام الي ضحكنا فيها، صار الحُزن عنا اشي طبيعي والهالات السوداء الداكنة تحت كُل عين والجسم الضعيف المُنهك ما نستغرب منه حتى ما نسأل ليش هيك!، بطلنا نصحى عصباح الخير صرنا نصحى نحكي اليوم مين هيستشهد من صحابنا.. كتير بنقعد مع نفسنا وبنصير نفكِر بطريقة نلحق أحبابنا فيها بس ما تكون حرام، بعدين بنحكي لا بنستغفر ربنا، ربنا ابتلانا بهيك اشي لانه عارفنا، لا لازم نصبر ونحتسب الأجر يارب سامحنا واغفرلنا، يوميا بتخطر عبالنا كلنا هيك تفكير، يوميا قلبنا بزعل وبتعب، ويوميا بنفقد حد عزيز.. سؤال للعالم الخارجي هاد لا يساوي ١٪؜ من الي بنعيشه يوميا على مدار أشهر بتقدر تعيش يوم واحد هيك؟ اه صح نسيت بتقدرش! انتَ مش بإيدك اشي غير الدعاء .. بالنهاية الحمد لله لا يزيح صخرة الحزن الثقيلة عن القلوب، إلا التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والإيمان بأن كل ما يصيب الإنسان من نِعَم ونِقَم فهي نصيبه وقَدره.. ربنا وَ تقبل رَجفَة دُعائِنا واغفِر لَنا جَزعِنا وبُكائِنا فِي مُناجَاتِك، سامِحنَا واعفُ عنا عَما أثقَلتهُ الأيامَ بِأفئِدتِنا، سَكن مَواجِعنا والفَواجِع وتلَطف بِهِن وبِنا، نطلُب عَفوكَ إن أغرَقنا أجسادُنا الركِيكَة فِي أدمُعِنا، ونُناجِي غَيثُكَ الغَزِير أن يُرمم مَا تبقى مِن حَياتِنا قَبلَ المَمات، أعِنا عَلى إستِكمَالِ مَا تَبقى، وأفلِت رِضاكَ واليَقِين فِي أيسَرَ صدرِنا، سلمنَاك لَهفَتِنا وصِدقَ دُعائِنا والحَنِين، نَجنَا مِما نَخاف بِقُدرَتِك يارحمن يا رَحِيم. مَازِن الجرَاح 27 اغسطس 2024م
Telegram Center
Telegram Center
Канал