أردت اليوم أن أتحدث إليكَ دون حديث، فاخترت كتابة ما لن تقرأه . .
كنتُ أريد إخلاء ضميري من ذنب النهاية! أردت فقط أن أحيطك علمًا بأنه لم يدخل قلبي شخصً سواك حتى بعد الانفصال، كنت وحدك من بقي ملتصقًا بحافة الذاكرة، لا تنسى ولا تُستبدل ولا يأتي مكانك أحد لكنّني تعبت! بذلت من الفرص ما فاق قدرتي على الاستمرار، وجئت الآن لأملأ فراغ أسئلتك بالأجوبة المناسبة .. نفس الأسئلة التي تركتها تنهش قلبي ليالٍ طوال! لكن لا يهم، المهم أنّني عرفتك، والمهم أنه مرَّ بحياتي شخصٌ مثلك، ربّما خاطري مكسور، وربما لا يزال الوجع جديدًا، لكن الأيام كفيلة بالعوض، كفيلة بأن تجعلني أنسى أنَّ المستقبل الذي تعاهدنا عليه، قد وصل لمنتهاه الآن، أتمنى لك العوض الطّيب، وأتمنى لكلينا النسيان 🖤.