مِن.حِكَمِ.مشروعيَّةِ.الأضْحِيَّة.tt1⃣شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ.2⃣إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر ، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء ، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ الله ، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها.3⃣ أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت ، وإكرامِ الجارِ والضَّيف ، والتصَدُّقِ على الفقير ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى ، كما قال عزَّ اسمُه : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
4⃣أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها ؛ لتكونَ طعامًا له.📚#الموسوعة_الفقهية📚ذبح الهدي والأضحيةhttps://dorar.net/feqhia/3074